سجلت أسعار الذهب ارتفاعا طفيفا خلال الأسبوع الماضي، وذلك مع صعودها في آخر أيام الأسبوع،على الرغم من ضغوط قوة الدولار وصعود عوائد سندات الخزانة الأميركية.
وجاء ذلك بالتزامن مع سعي المستثمرين لتقييم قرارات بنوك مركزية كبرى بالتمسك بأسعار الفائدة المرتفعة.
تحركات الأسعار
ارتفعت أسعار الذهب خلال الأسبع الماضي بنسبة 0.07 بالمئة، لتصل إلى 1925.23 دولار للأونصة.
وخلال تداولات ، ارتفعت أسعار المعدن الأصفر بنسبة 0.27 بالمئة، بعد أن سجل أمس الخميس أكبر انخفاض يومي منذ الخامس من سبتمبر.
وأعلنت البنوك المركزية في أكبر اقتصادات بالعالم تمسكها بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة طالما كان هذا ضروريا لكبح التضخم.
وقال إيليا سبيفاك رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في "تيستيلايف" إن البنوك المركزية تفكر الآن في الامتناع عن رفع أسعار الفائدة أكثر بسبب القلق من أن النمو العالمي على وشك التوقف".
وتابع "هناك شعور قوي للغاية بأن النمو العالمي لم يعد قادرا على الصمود".
واستقر الدولار قرب أعلى مستوى في ستة أشهر وسط توقعات ببقاء أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في 16 عاما.
وعادة ما يشتري المستثمرون الذهب كوسيلة للتحوط في أوقات الضبابية الاقتصادية، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تؤثر على أسعار السبائك التي لا تدر عائدا ويتم تسعيرها بالدولار.
وتتوقع الأسواق بنسبة 45 بالمئة أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام.
ومن جهة أخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية خلال أسبوع بنسبة 2.28 بالمئة إلى 23.56 دولار للأونصة، لتسجل أفضل أداء في أربعة أسابيع.