قالت الاذاعة الاسرائيلية العامة اليوم الخميس ان وزير الهجرة والاستيعاب الاسرائيلي زئيف الكين ، أن السلطة الفلسطينية " تدق مسمارا آخر في نعشها"، في ظل تهديدها بوقف التنسيق الأمني مع تل أبيب.
ونقلت الاذاعة عن إلكين، قوله إن "السلطة الفلسطينية تختفي تدريجياً عن الخارطة لأسباب متعددة، وهي تدق مسمارا آخر في نعشها بوقف التنسيق".
وأضاف "السلطة قائمة فقط بفضل اتفاقية أوسلو الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير (1993)، التي يعتبر التعاون الأمني من أهم ركائزها"، مشيراً إلى أن الأولى "ستتبخر ولن يكون هناك قاعدة لوجودها طالما أنها ستعلن عن عدم التقيد بهذه الاتفاقيات" على حد قوله.
ووفق الوزير نفسه، فإن "مثل هذا الإجراء لن يلحق الضرر بإسرائيل على الحلبة الدولية".