كشف مدير عام السياسيات في وزارة الاقتصاد الوطني، بغزة، أسامة نوفل، اليوم الأحد، عن أسباب ارتفاع سعر السكر في القطاع.

وقال نوفل في تصريح إذاعي: "إنّ سبب غلاء السكر في القطاع، يرجع لارتفاع سعره من المصدر والغلاء العالمي إلى جانب تكاليف رسوم النقل".
 
وأضاف: "أنّ حجم استهلاك السكر في قطاع غزة عالٍ، ومعظم ما يتم استيراده من مصر يتم استهلاكه فوراً"، داعياً  المواطنين إلى الابلاغ عن أي محاولة احتكار من قبل التجار بالتواصل مع الوزارة عبر الرقم المجاني. 

في سياق آخر، قال نوفل: "إنّ هناك تراجع على سعر الدقيق مما انعكس إيجاباً على رفع ربطة الخبز من 3 كيلو إلى 3.100 كيلو"، لافتاً  لوجود بعض السلع أسعارها ثابتة لارتباطها بالإنتاج المحلي وموسم الحصاد". 

وأكد على أنّ هناك استقراراً في أسعار الزيوت النباتية والأرز والطحين والبقوليات، مشدداً على أن  كل أنواع السلع الأساسية التي تُحدد أسعارها من قبل وزارة الاقتصاد بغزة هامش ربحها محدود.

وثمن نوفل جهود حماية المستلك بالوزارة على مراقبة الأسعار والزام التجار بها، مؤكداً أنه لولا حرص الوزارة على تثبيت الأسعار لما كانت في متناول المستهلك بهذه الصورة قياساً بأسعارها المرتفعة في دول الجوار ومناطق الضفة الغربية. 

وتوجه نوفل، بالشكر للتجار على التزامهم بتسعيرة السلع التي تحددها الحكومة ووقوفهم إلى جانب المواطنين.