قُتل شاب مساء اليوم الأحد، في جريمة إطلاق نار ارتكبت بمدينة الطيبة داخل أراضي عام 1948، فيما أصيب آخر بجروح إثر جريمة منفصلة في يافة الناصرة.
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب أمير عبد القادر (25 عامًا) قتل جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين على مدخل المدينة، حيث اخترقت عدة رصاصات جسده، ونقل للمستشفى وأعلن عن وفاته لاحقا.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
وفي المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ الأجهزة الإسرائيلية المختلفة مع منظمات الإجرام.