أصدر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح اليوم الإثنين، بيانًا صحفيًا في الذكرى الـ27 لهبة النفق.
وقال الناطق الإعلامي باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، إنّ (27) عامًا مضت على "هبة النفق"، يوم أن انتفض الشعب الفلسطيني بأكمله في وجه الاستيطان ومحاولات تهويد القدس، وفي مقدمتهم قوى الأمن الوطني التي واجهت بشرفٍ وعزة، واشتبكت من مسافة صفر مع قوات الاحتلال، وقاتلت ببسالة، وارتقى منها الشهداء، لكنها انتصرت بإرادة المقاتلين الذي تقدمهم الشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات، الذي رفض الإذعان لسياسة الأمر الواقع التي حاول المحتلون ترسيخها في حينه، وأكد أن عروبة القدس دونها الأرواح والمقدرات.
وأضاف محسن: "برهنت "هبة النفق" على أن وجود قيادة سياسية لديها إيمان بعدالة قضيتها، واستعداد تام للتضحية في سبيلها، ووجود حاضنة شعبية ووطنية، وعقيدة كفاحية لدى كل القطاعات، من شأنه أن يؤسس لمعادلةٍ لا تقبل الهوان، ولا ترتضي المذلّة، وبإمكانها أن تقلب الطاولة على المحتلين وقتما تشاء".
وتابع: "في ذكرى "هبة النفق"، نتوجه بالتحية لروح الشهيد القائد ياسر عرفات، ولأرواح الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في هذه الانتفاضة المجيدة، ولكل من أصابهم رصاص المحتلين يومها، ونؤكد على أن صلابة الموقف الوطني ووحدة الشعب والميدان، هي الطريق الأقصر لاستعادة حقوقنا الوطنية، وتحقيق حلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس".