قالت القناة الـ"12" العبرية، صباح يوم الثلاثاء، "إنّ جولة القتال مع قطاع غزّة هي مسألة وقت فقط.
وأضافت القناة العبرية: "أنّه بدأ العد التنازلي وفي غلاف غزة يستعدون لجولة تصعيد مع القطاع، كما أن إطلاق الصواريخ التجريبية نحو البحر، وإطلاق البالونات الحارقة، واستمرار التوترات والأحداث عند السياج والتي يتخللها إطلاق نار نحو القوات وتفجير عبوات، كل هذه الدلائل على الأرض تشير إلى أننا نتجه نحو صراع جديد مع غزة".
وتابعت: "بدأ سكان الغلاف بالفعل بإغلاق نوافذ الغرف المحصنة ليلاً ويستعدون لمغادرة المنطقة في حالة بدء جولة قتال جديدة".
وأشارت القناة إلى أن كل المؤشرات تدل على أن جولة القتال هي مسألة وقت فقط، خاصةً وان التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن حماس قررت زيادة الاحتكاك مع إسرائيل".
من جهته قال موقع "واللا" العبري، إن التقديرات الأمنية في إسرائيل تقول إنه اذا وسعت حركة حماس أعمال (العنف) عند السياج الأمني مع غزة فإن جيش الاحتلال سيعود لتنفيذ ضربات في عمق القطاع وليس بالضرورة مواقع حماس فقط.
ونقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "إنّ حماس تحاول اختبار الحدود مع الجيش الإسرائيلي وتمارس حرب العقول التي تدفع ثمنها ماليًا في الوقت الحالي.
وأكدوا على أنّ "إسرائيل" لن تسمح لحركة حماس بأنه كلما تردى وضعها المالي فإنها تطلق العنان لأعمال العنف والإرهاب.