ذكر الإعلام العبري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي و"الشاباك"، يُواصلان عمليات البحث عن منفذي عمليات حوارة التي قتل فيها مستوطنان وأصيب آخران، في عمليتين تم تنفيذها خلال الاسابيع الاخيرة.

وحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، أشارت إلى أن كلًا من الجيش والشاباك فشلا حتى الآن في الوصول لمنفذ عملية حوارة التي وقعت قبل شهر وقتل فيها المستوطنان "شاي سايلاس وأفيعاد نير"، وكذلك الوصول لمنفذ عملية حوارة الثانية التي وقعت قبل أسبوعين وأصيب فيها مستوطنات بجراح.

وأشارت إلى أن الجيش بدأ يلمس بروز خلايا نائمة على الساحة داخل القرى المحيطة بنابلس، حيث يعتقد الجيش أن منفذي العمليات يتخفّون هناك.

وأفاد ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى، بأن الجيش يسعى لخلق حالة من الردع، فيما عزّز الجيش عملياته داخل تلك المناطق؛ فخلال الأسبوع الأخير اقتحم 450 منزلاً في شمال الضفة، لافتًا إلى تطور أساليب عمل الجيش والشاباك.

وأضاف: "تطوّر التعاون الاستخباري بين القوات بشكل كبير، في السابق كنا نستغرق 40 دقيقة لإيصال معلومة دقيقة لجندي في الميدان، أما اليوم فخلال دقيقة تصل هذه المعلومة بشكل مفصل وهو ما يفسر عمليات الاعتقال الدقيقة في غالبية الأحيان".