قال الرئيس القبرصي .أن محادثات السلام في الجزيرة المقسمة على أساس عرقي أحرزت تقدماً على عدة جبهات لكن الخلافات مازالت قائمة وهناك حاجة لمزيد من العمل قبل الخروج بصيغة يمكن طرحها في استفتاء.
وزادت الآمال في تقدم محادثات السلام بين القبارصة اليونانيين والأتراك منذ انتخاب مصطفى أقينجي وهو سياسي معتدل زعيماً للقبارصة الاتراك في أوائل عام 2015.
وقال الرئيس نيكوس أناستاسياديس للبرلمان القبرصي "على الرغم من التقدم الملحوظ الذي تحقق إلا أن هناك حاجة لمزيد من الوقت قبل تقديم حل شامل للشعب".
وأضاف أناستاسياديس للنواب في ظهور نادر له في البرلمان أن الخطة "لا يجب أن تتضمن أي غموض". ويحضر الرئيس القبرصي محادثات السلام بصفته زعيماً للقبارصة اليونانيين.
ويمثل الشطر الجنوبي من قبرص الذي يقطنه القبارصة اليونانيون الجزيرة بالكامل في الاتحاد الأوروبي. والشمال دولة منشقة لا تعترف بها سوى تركيا.
وقال أناستاسياديس محدداً للمرة الأولى الجوانب التي تحقق فيها تقدم في المحادثات إن الجانبين توصلاً "لتفاهم عام" على بعض العناصر فيما يخص اقتسام السلطة وكيفية التعامل مع مزاعم الملكية من جانب الأفراد الذين شردوا في فترات العنف في الماضي وكيفية عمل التشريع والمؤسسة القضائية في الدولة الاتحادية المستقبلية.
وأضاف أن تبادل الأراضي لم يتم التفاوض عليه بعد وإن هناك خلافات بشأن اقتراح دورية الرئاسة الذي طرحه القبارصة الأتراك.
بالصور: أنس جابر تحرز خامس ألقابها
30 سبتمبر 2023