أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت، اليوم الخميس، أنّ الجيش و"الموساد" يدرسان قضية "النووي السعودي"، وذلك في إطار مشاورات التطبيع بينهما.
جاء ذلك خلال تواجد غالانت في برلين من أجل التوقيع على وثيقة لدفع بيع منظومة "حيتس 3" من إنتاج الصناعات الجوية التابعة للاحتلال، إلى ألمانيا، في صفقة أمنية تعد الأكبر في تاريخ الاحتلال بمبلغ 3.5 مليار دولار.
وتحدث غالانت خلال مؤتمر صحافي في برلين، عن الاتصالات حول اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية، وخاصة إلى المطلب السعودي بتطوير برنامج نووي.
وقال: إنّ "سلامًا مع السعودية هو أمر مبارك لـ"إسرائيل"، لكن إلى جانب ذلك يتم بذل جهد من أجل محاصرة المخاطر والتيقن من أننا نعمل في الاتجاه الصحيح وبشكل مسؤول. والجيش والموساد يدرسان قضية النووي السعودي".
وأضاف: إنّ "جهاز الأمن وأنا نعمل بشكل شخصي على هذا الموضوع منذ بداية العام الحالي. وشكلنا فرق عمل حول هذا الموضوع الذي سيمر كله من خلال الجيش الإسرائيلي والموساد، ثم يصل إلى رئيس هيئة الأركان العامة ومنه إليّ. وينبغي بذل أي جهد من أجل التوصل إلى هذه الخطوة مع السعودية".
وتطرق غالانت، إلى الملف الإيراني، بقوله: إنه "إذا انتهي سريان حظر بيع الأسلحة لإيران بعد شهر، فإن المسيرات الإيرانية التي تقتل مواطنين أبرياء في أنحاء العالم هي مجرد البداية لما سنشهده لاحقا"، وفق قوله.
وأشار إلى أنّ "إيران ستعمل بحرية من أجل نشر صواريخ متطورة، إلى جانب السباق للتوصل إلى سلاح نووي عسكري. ومقابل العدوانية الإيرانية، على المجتمع الدولي أن ينفذ خطوات هامة". وفق تعبيره.