يعقد اتحاد النحالين العرب مؤتمره الدولي الرابع عشر، في العاصمة المصرية القاهرة، في شهر نوفمبر المقبل تحت عنوان "تربية النحل: التحديات الراهنة والمستقبل".
وقال رئيس اتحاد النحالين العرب، فتحي البحيرى: "إنَّ المؤتمر سيبحث التغيرات المناخية وتأثيرها على تربية النحل، واستخدام المبيدات والمضادات الحيوية وآثارها على النحل".
وأضاف: "إنَّ المؤتمر سيعمل على تفعيل دور المرأة والشباب في قطاع تربية نحل العسل، كما يستهدف المؤتمر تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، وإنتاج عسل خال من المبيدات والمضادات الحيوية، وتجميع أكبر عدد من النحالين العرب والأكاديميين للتعاون وتبادل الخبرات".
وأوضح رئيس اتحاد النحالين العرب أنَّ قضية التغيرات المناخية تفرض نفسها بقوة على ساحة النقاش خلال المؤتمر، لما للتغيرات المناخية الجديدة من تأثير على الغطاء العشبي والنباتي وعلى تغذية النحل.
وأشار إلى أنَّ مؤتمرات الاتحاد تعد حلقة الوصل بين النحالين في جميع الدول العربية لتطوير صناعة عسل النحل في الوطن العربي، وتعظيم العايد منها لتواكب المتغيرات العالمية من حيث الإنتاج والجودة والكمية.
وتابع: "ستطرح خلال المؤتمر العلمي الأبحاث والدراسات المتخصصة من العلماء الأجلاء بالمراكز العلمية والجامعات المصرية والعربية، ومن بعض العلماء الزائرين من دول أوربية والصين وغيرها، بالإضافة لورش عمل خلال المحاضرات للباحثين والمتخصصين للاستفادة من التطورات العلمية العالمية المتلاحقة في هذا المجال، وكذلك دعم التسويق لمنتجات النحل، ودعم الشباب العاملين في هذا القطاع".
وختم البحيري حديثه، بالقول: "سنعمل عل تعظيم عائد خليه النحل من انتاج الخلية مثل سم النحل وحبوب اللقاح والبروبليس في كيفية استخلاصها وكيفية بيعها"، مُؤكّداً على أهمية المعرضين الذين سينطما خلال المؤتمر وليس الغرض منهما البيع أو تحقيق أعلى عائد بل الغرض الأساسي هو معرفة السياسة التسويقية لمنتوجات نحل العسل، علماً بأنه يوجد مشاركين من خبراء التسويق.
