سجلت أسعار النفط ارتفاعا أسبوعيا طفيف، وذلك بسبب تراجعه بنحو 1 بالمئة خلال آخر جلسات الأسبوع، امس، لكنه ارتفع حوالي 30 بالمئة خلال الربع الثالث من العام الجاري، إذ تسببت تخفيضات الإنتاج الطوعية لتحالف أوبك+ في الضغط على إمدادات النفط الخام العالمية.
تحركات الأسعار
ارتفع خام برنت بنحو 2.2 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، بينما تراجعت العقود الآجلة للخام لشهر نوفمبر التي حل أجلها الجمعة بواقع سبعة سنتات إلى 95.31 دولار للبرميل عند التسوية.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر بواقع 90 سنتا إلى 92.20 دولار للبرميل.
وخلال الربع الثالث من العام الجاري، سجل خام برنت ارتفاعا بنسبة 24.26 بالمئة.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.84 بالمئة خلال الأسبوع، وبنسبة 29.76 بالمئة خلال الربع الثالث من العام.
بينما تراجع الخام 1 بالمئة في تداولات الجمعة.
ومع اقتراب العقود الآجلة للنفط من 100 دولار للبرميل، حصد كثير من المستثمرين أرباحا خلال موجة الصعود نظرا لمخاوف الاقتصاد الكلي المستمرة.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة أنه في يوليو نما إنتاج النفط الخام الأميركي إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2019.
ومن المتوقع أن يبلغ متوسط سعر برنت 89.85 دولار للبرميل في الربع الأخير من العام، و86.45 دولار للبرميل في عام 2024، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز لآراء 42 خبيرا اقتصاديا ونشرته امس.