قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، اليوم السبت، "إنّ الوزارة تعكف حاليًا على تأسيس برنامج حماية اجتماعية خاص بكبار السن، لتحسين أوضاعهم وتوفير العيش الكريم لهم.
وأضاف مجدلاني في بيانٍ أصدرته الوزارة، لمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، أن التنمية الاجتماعية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ILO، أنجزت دراسة وطنية لتفعيل العمل بالمادة (121) من قانون التقاعد العام لعام 2005، والتي توفر مخصصا اجتماعيا لكبار السن الفقراء ممن لا دخل لهم، ودراسة أخرى بخصوص تحديد وتكلفة رزمة الخدمات المختلفة (الصحية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية والاقتصادية) التي يحتاجها هذا القطاع في فلسطين.
وأضاف: "أنّ العمل جارٍ لتأسيس ائتلاف وطني لكبار السن يضم الجمعيات العاملة والفاعلة في هذا القطاع، من أجل توفير الحماية الاجتماعية لهم، من خلال النهوض بالبرامج والخدمات المقدمة لهم من قبل الجمعيات والوزارة، وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجهنا في العمل المشترك، اضافة إلى دعم الجمعيات وتوجيه الممولين لدعم برامج الجمعيات العاملة مع كبار السن بما يعود بالفائدة عليهم".
وأكد مجدلاني على أنّ توفير الحياة الكريمة لكبار السن واجب وطني مقدس ويحتل أهمية خاصة لدى الحكومة، وعليه فقد عملت وزارة التنمية الاجتماعية على تطوير خططها ومراجعة سياساتها وبرامجها من خلال تبني السجل الوطني الاجتماعي وتحديث البيانات الخاصة بكبار السن التي ستساعد الوزارة من أجل بناء خطة التدخلات والبرامج الخاصة بهم.
وتابع: "تقدم الوزارة مساعدات مالية من خلال برنامج التحويلات النقدية CTP لحوالي 69 ألفا و315 من كبار السن الفقراء والمرضى في المحافظات الشمالية والجنوبية، إضافة الى توفير التأمين الصحي لـ70 ألفا من كبار السن، كما يقوم 12 مرشداً اجتماعياً بمتابعة أوضاع كبار السن في المحافظات بالتعاون مع الشركاء من المؤسسات الحكومية والأهلية.
وأشار إلى أنّ التنمية الاجتماعية توفر الرعاية الايوائية المجانية الشاملة لـ93 من كبار السن من مختلف المحافظات في مركز بيت الأجداد التابع لها في اريحا، إضافة إلى شراء الخدمة الايوائية لـ150 من كبار الســـن من عدة جمعيات خيرية.
ولفت البيان إلى أنّ الوزارة تنظم عبر مديرياتها بالتعاون مع الشركاء عددا من الفعاليات الترفيهية والاجتماعية والصحية، كما يتابع مرشدو كبار السن 1200 نزيل ممن يقيمون في المؤسسات الإيوائية، اضافة لتوفير الأدوية والأجهزة الطبية المساندة والرعاية المنزلية لـ1180 من كبار السن، ذلك بالتعاون مع منظمات أهلية وجامعات وكذلك توفير مساعدات طارئة غذائية وصحية لـ1430 من كبار السن الفقراء والمرضى بالتعاون مع الشركاء.