عقدت عائلة المدهون المؤتمر الأول لشباب العائلة بمقر ديوان العائلة في مدينة غزة، بحضور عميد العائلة د.محمد المدهون ومستشار عميد العائلة أ.عمر المدهون وأمين سر مجلس العائلة ورئيس اللجنة التحضيرية د.يحيى المدهون ورئيس اللجنة القانونية أ.محمد المدهون ومجلسي العائلة والحكماء ولفيف من كبار وشباب العائلة.
وبدأ عريف الحفل أ.باسل المدهون المؤتمر بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم بصوت القارئ محمود المدهون، وعزف السلام الوطني الفلسطيني ثم وقف الحضور دقيقة صمت مع قراءة الفاتحة إجلالاً وإكراماً لأرواح شهداء العائلة وفلسطين.
وقال عميد العائلة د.محمد المدهون: "إنَّ المؤتمر هي رسالة لتثبيت مؤسسية العائلة على قاعدة تلاحم الأجيال وتكاملها ويأتي المؤتمر لإفساح المجال أمام الشباب للمنافسة وأن يكونوا في طليعة العمل لخدمة عائلتهم وتقديم مصلحتها".
ووجه رسالة للشباب قائلاً: "أنتم حاضرنا ومستقبلنا الذي يحمي عائلتنا ويواصل مسيرتها ويرفع رايتها بفهم أعمق وإنتماء أكثر وحيوية أعلى".
وأضاف: "المؤتمر الشبابي هو الأول ولن يكون الأخير وأن المؤتمر سيبقى أحد أهم عناوين وبصمات عائلة المدهون في وجودها وفاعليتها وتأثيرها".
كما أشاد بالهمة والتدافع الكبير من شباب العائلة والرغبة العالية في العمل من خلال مكونات العائلة في فرق فاعلة ومجتهدة لنقدم نماذج معتبرة لقيادة العائلة في المرحلة المقبلة.
وبيّن أنَّ مخرجات المؤتمر وازنة وهامة وتليق أن نهتم بها، وأن أهم هذه المخرجات، ميثاق "شبابنا مستقبلنا"، وانتخاب لجنة الشباب التي ينتظرها مهام ومسؤوليات كبيرة للنهوض بالعمل الشبابي في العائلة.
بدوره، قال رئيس اللجنة التحضيرية د.يحيى المدهون: "إنَّ المؤتمر الشبابي يشكل قاعدة أساسية لتفعيل دور الشباب وهو إضافة نوعية وإنجاز جديد يعزز مسيرة تقدم العائلة وتطورها".
وأكمل: "نحن عائلة قوية مزدهرة نابضة بالحياة والحيوية تعمل بإخلاص لتحقق النجاح والتميز وأن المؤتمر يكسب شبابنا مفاهيم حب العائلة والإحساس بالمسؤولية تجاه العائلة، كي يصونها ويحفظ كرامتها ويعزز وحدتها وحضورها ومكانتها في المجتمع".
وأوضح أنَّ المؤتمر يرسخ في أذهان شبابنا ثقافة الديمقراطية؛ لنقدم للمجتمع نموذج في الرقي والعمل المبدع وروح المنافسة المتجددة والعطاء المستمر.
وأكّد رئيس اللجنة التحضيرية على أنَّ المؤتمر يمنح الشباب الثقة والقوة ويؤسس لجيل شبابي يؤدي واجبه ويتصدى لكل من يحاول العبث والتخريب والالتفاف على ممارسة الديمقراطية في قيادة العائلة.
وفي نهاية افتتاحية المؤتمر وقع عميد العائلة ميثاق "شبابنا مستقبلنا" الذي قدمه الإعلامي صلاح المدهون، وقد أكد الميثاق على أهمية الشباب ودورهم الرائد في المرحلة المقبلة وأهمية توفير البيئة الملائمة والحاضنة المناسبة لتسهيل عمل الشباب وتحفيزهم لبذل أقصى جهد في خدمة العائلة والحفاظ على هيبتها وحمايتها من العبث.
وفي عرس ديمقراطي حاشد وفي ظل أجواء تنافسية عالية وملفتة توجه شباب عائلة المدهون لصناديق الاقتراع بمقر الديوان بمدينة غزة؛ لاختيار أول لجنة شباب منتخبة لعائلة المدهون، والتي ستعمل ضمن الأطر والمكونات الأساسية للعائلة حيث خاض سباق هذه الانتخابات ثلاثة عشر مرشحاً.
واستمرت عملية الانتخاب والتصويت ثلاث ساعات، وقد بلغت نسبة المشاركة في التصويت (75%).
وبعد إجراء عملية الفرز وقراءة البطاقات الانتخابية الصحيحة، أعلن عضو اللجنة القانونية في العائلة أ.اسماعيل المدهون نتائج الانتخابات التي تمخضت عن فوز كل من: "محمد فايز المدهون رئيساُ للجنة الشباب، ومنصور حمدي المدهون نائباً لرئيس اللجنة، وعضوية كل من: أسامة زهير المدهون، محمد رامز المدهون، أمير عصام المدهون، محمد حمدي المدهون، يوسف بشير المدهون، محمد خميس المدهون، أحمد حسن المدهون".
ووسط أجواء من البهجة والسرور احتفل عميد العائلة وكبارها وشبابها بالفائزين بالانتخابات، وبإنجاز المؤتمر الأول للشباب، مشيدين بجهود اللجنة التحضيرية ودورها المتميز في تنظيم فعاليات المؤتمر الشبابي الأول الذي يعد بمثابة خطوة للأمام ومحرك أساسي؛ لتفعيل دور الشباب وإرساء قواعد السلوك الديمقراطي والمشاركة الفاعلة وتحقيق المزيد من النجاح في العمل العائلي.متمنين التوفيق والسداد للفائزين والاستمرار في طريق البناء والعمل والحفاظ على قوة شباب العائلة وتمكينهم وتطوير قدراتهم للمساهمة في بناء مستقبل أفضل للعائلة.