قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، "إنّ إدارة المعتقلات الإسرائيلية ما زالت تتمادى في انتهاك حقوق الأسرى، لا سيما المرضى منهم، خاصة الأسرى القابعين داخل مستشفى سجن "الرملة"، حيث تتعمد إهمال أوضاعهم الصحية الصعبة، والامتناع عن تقديم العلاج اللازم لهم، والاكتفاء بإعطائهم المسكنات، والمنومات فقط، بدون علاجهم بالشكل الصحيح".
وأضافت الهيئة، في بيانٍ لها: "أنّ 12 أسيرًا يقبعون حاليًا داخل "مستشفى الرملة" في أوضاع صحية حرجة، وبحاجة لتدخلات علاجية لإنقاذ حياتهم، دون أن تبدي إدارة السجن أي اهتمام بالرغم من خطورة حالاتهم، وهم: (ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، اياد رضوان، سامر ابو دياك، نور جربوع ، عاصف رفاعي، وليد دقة، بشار زعرور، أمير عطاطرة، محمود عواودة، علي ابو كشك، سلطان خلف) ".
وتابعت: "إنّ الحالات المرضية القابعة داخل مستشفى سجن "الرملة" هي الأصعب في السجون، فهناك المصابون بالرصاص، والمقعدون ، والمصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات، وجميعهم محتجزون بظروف حياتية وأوضاع اعتقالية قاسية، إلى جانب ما يتعرضون له من انتهاكات طبية متواصلة تجعل منهم فريسة للأمراض، علماً أنه يوجد في سجون الاحتلال أكثر من 700 أسير مريض.