نجا بايرن ميونخ من السقوط خارج أرضه بتعادله المثير مع لايبزيج (2-2)، السبت بملعب ريد بول أرينا، في الجولة السادسة من الدوري الألماني.

تقدم لايبزيج بهدفين متتاليين عن طريق لويس أوبيندا وكاستيو لوكيبا في الدقيقتين (20 و26)، وجاء الرد من بايرن عبر هاري كين (ركلة جزاء) وليروي ساني في الدقيقتين (57 و70).

وأهدر التعادل على بايرن فرصة العودة للصدارة، ليتراجع للمركز الثالث برصيد 14 نقطة خلف باير ليفركوزن (المتصدر بـ16 نقطة) وشتوتجارت (الوصيف بـ15 نقطة)، فيما حل لايبزيج خامسا بـ13 نقطة.

أولى الفرص الخطيرة جاءت حين وجد موسيالا نفسه منفردا بالحارس بلاسويتش، لكن الأخير ذاد عن مرماه وأبعد تسديدة اللاعب الألماني بقدمه.

وحاول كينجسلي كومان التوغل داخل منطقة جزاء لايبزيج قبل أن يطلق تسديدة، لم تكن بالدقة الكافية، لتذهب بعيدة عن المرمى.

وكاد أولريتش أن يورط بايرن حين فشل في تمرير الكرة لأحد زملائه، لتذهب إلى فورسبرج ليقابلها بتسديدة مباشرة كادت تمر إلى الشباك.

وتلقى أوبيندا تمريرة بينية، لينطلق نحو منطقة جزاء بايرن قبل أن يسدد كرة استقرت داخل الشباك، محرزا هدف التقدم لأصحاب الأرض.

ونجح لايبزيج في مباغتته بآخر بعد 6 دقائق فقط من كرة هيأها أوبيندا برأسه نحو لوكيبا، الذي سددها مباشرة داخل الشباك.

وكان أوبيندا قريبا من إضافة الثالث بعد تمريرة وضعتها وجها لوجه مع أولريتش الذي عرقله، لكن الحكم المساعد أنقذه برفع رايته لوجود تسلل.

وقرر توماس توخيل مدرب بايرن، إجراء تبدلين بمجرد العودة من الاستراحة، إذ دفع بالثنائي رافاييل جيريرو وماتيس تيل على حساب جوريتسكا وكومان.

ونفذ ساني ركلة حرة خارج منطقة الجزاء بتسديدة ارتطمت بالحائط البشري، ليتلقى الحكم إشارة من غرفة الفار بوجود لمسة يد على أحد مدافعي لايبزيج.

وذهب الحكم لمشاهدة اللقطة بنفسه، ليتبين له منع هنريكس الكرة بمرفقه، ليحتسب ركلة جزاء، انبرى لها هاري كين وسجل منها هدف تقليص النتيجة.

وشن الفريق البافاري هجمة مرتدة سريعة عن طريق موسيالا، الذي مرر إلى ساني، لينطلق بالكرة قبل أن يودعها الشباك بإتقان، معادلا النتيجة للضيوف.

الوقت المحتسب بدلا من الضائع كاد يشهد هدفا قاتلا للبايرن بعدما ارتقى تشوبو موتينج لعرضية متقنة قابلها بضربة رأسية، استقرت بين يدي الحارس.

وأرسل سيمونز تمريرة حريرية نحو سيسكو، الذي كان في طريقه للانفراد بالمرمى، لكن خروج أولريتش أفسد انطلاقته بقطع الكرة من أمامه، ليحرم لايبزيج من هدف قاتل.