أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد، الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين الصهاينة على المسجد الأقصى المبارك، وتدنيسهم له عبر ما يقومون به من طقوس تلمودية في باحاته.
وأكدت اللجنة في بيانٍ صدر عنها، على أنّ هذه الانتهاكات ستكون شرارةً جديدة لثورة شعبنا الذي فجّر انتفاضة الأقصى قبل 23 عامًا بعد تدنيس الهالك شارون له.
ودعت أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل لشد الرحال للمسجد الأقصى للدفاع عنه بجميع الطرق والوسائل المتاحة، مُشدّدةً على أنّ الأقصى سيبقى عنوان الصراع المستمر مع العدو الصهيوني حتى تحريره وجميع أرضنا المحتلة.
ورحبت بالموقف الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي أكد انتهاكات الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا على مدار عقود، أبرزها الاستيطان على أراضينا.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بناءً على تقرير لجنة التحقيق الدولية لمحاسبة قادة الكيان على جرائمهم المستمرة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
واستنكرت اللجنة، حالة الهرولة تجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني، مُشدّدةً على أنّ التطبيع محرّم وطنيًا أيًا كانت أشكاله.
وحذّرت من تدهور الحالة الصحية للأسير كايد الفسفوس، مُطالبةً الاحتلال بالإفراج عنه فورًا.
وهنأت اللجنة حركة الجهاد الإسلامي بمناسبة الذكرى 36 لانطلاقتهم، كما هنأت الرفاق في الجبهة العربية الفلسطينية بمناسبة الذكرى 55 للانطلاقة والـ30 على التجديد.