عقبت "كتيبة الفجر - شباب الثأر والتحرير" اليوم الأحد، على اقتحامات الاحتلال "الإسرائيلي" المتكررة بحق المسجد الأقصى والمقدسات.
وقالت "كتيبة الفجر" في بيان صحفي: "إن اجتراء العدو بكل صلفٍ ووقاحة على تدنيس أقدس مقدساتنا عبر قطعان مستوطنيه بحماية جنوده المدججين بالسلاح وشرعنة حكومة اليمينيين الصهاينة، والاعتداء السافر على المرابطات والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، يبعث برسالة واضحة لكل الواهمين الراكضين خلف الحلول السلمية والمرحلية باستحالة مسارهم الآثم".
وجاء في البيان: "إنهم لن يجنوا عبره إلا ما يريد تقديمه لهم العدو الذي يضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات والقوانين ولا يرى نصب عينيه إلا تنفيذ مخططات متطرفيه المجرمين".
وأضاف: "لقد آن لهم ولغيرهم أن يعلموا أن الصهاينة لا يفهمون إلا لغة البنادق، وأن الحقوق تُؤخذ ولا تُستجدى، وأن المجد للرصاص الطاهر الموجه إلى صدور الصهاينة الأنجاس".
وتابع: "في هذا الإطار، تعلن《كتيبة الفجر - شباب الثأر والتحرير》مسئوليتها عن عملية إطلاق النار تجاه جنود الاحتلال على مدخل بلدة《بيتا》لتسجل الكتيبة حضورها في معركة الشرف والدفاع المقدس عن قدسنا وأقصانا".
وأردف: "إننا بهذه العملية نبعث برسالة من نار إلى قيادة العدو بكل مستوياتها السياسية والعسكرية والأمنية أن《كتيبة الفجر》ومعها كل الكتائب والتشكيلات العسكرية في الضفة المحتلة لن تسمح بتمرير مخططاتكم، وستجدونا حاضرين دائما للمواجهة والرد على جرائمكم".
وذكر البيان: "نُحيي صمود شعبنا في القدس وخاصة المرابطين في المسجد الأقصى لندعوهم إلى مزيد من الثبات والاستبسال في مواجهة جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
ودعت "كتيبة الفجر"، جماهير شعبنا البطل في ضفة الثوار إلى النفير العام والاشتباك مع قوات الاحتلال في كل مناطق ونقاط التماس دفاعًا عن الأقصى ونصرة للمرابطين والمرابطات فيه.