شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطي رمزي خوري، في القداس الإلهي الذي ترأسه غبطة البطريرك بيير باتيستا بيتسابالا بطريرك القدس للاتين، بعد رسامته كاردينالا في القدس.
وجاء ذلك، بحضور عضو اللجنة الرئاسية سفير فلسطين لدى حاضرة الڤاتيكان عيسى قسيسية، وسفيرة فلسطين لدى إيطاليا عبير عودة، وحشد من المؤمنين من داخل الوطن والجاليات الفلسطينية في أوروبا، وذلك في بازيليكا القديسة مريم الكبرى في روما.
وقال خوري إن رسامة كاردينالا في القدس يعكس التزام الكرسي الرسولي نحو الحفاظ على الوجود الفلسطيني المسيحي، ويؤكد أن الظلم مهما كان مداه لا بد لصوت الحق أن يصل، مشيرا إلى مواقف الڤاتيكان المستمرة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
بدوره، علق البطريرك حول رسامته كاردينالا في القدس وأهميتها، أنّ هذا سيرفع صوت القدس ليكون في المحافل العالميّة: "أرقى وأوضح وأعلى".
وأضاف: "كذلك فإنّ لمدينة القدس مكانة خاصة في قلوب سكان الأرض المقدّسة، وبالأخص إلى المسيحيين، الذين ينظرون إلى هذا الحدث كرفع لصوت معاناتهم في داخل المدينة المقدّسة، وفي شقيقاتها المدن والبلدات الفلسطينيّة".
وتقدم خوري بالتهنئة للبطريرك بيتسابالا، ولعموم أبناء الشعب الفلسطيني عامة وأبناء الكنيسة الكاثوليكية خاصة بهذه الرسامة، والتي سيكون لها صداها ومساهمتها في إيصال صوت الفلسطينيين إلى دول العالم كافة.