رام الله: الإعلان عن جائزة التميز الحكومي العربي

رام الله الإعلان عن جائزة التميز الحكومي العربي.jpg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أعلن رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، بالشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وحكومة الإمارات، اليوم الإثنين، عن جائزة التميز الحكومي العربي.

والجائزة التي انطلقت بدورتها الأولى في عام 2019، تهدف إلى أن تكون بمثابة منظومة حكومية متكاملة مبنية على أفضل الممارسات العالمية والعربية في مجال العمل الحكومي، لتشجيع التجارب والممارسات الحكومية المتميزة في الوطن العربي ودعمها، وتبني ثقافة الجودة والتميز ونشرها، وتعزيز الكفاءة في العمل الحكومي بما يعزز الحوكمة والفاعلية، والعمل على تحقيق التأثير الإيجابي في المجتمع، وإبراز الجهود الحكومية وتقديرها، وصولا إلى نتائج ريادية.

وقال أبو زيد، خلال الندوة التي عُقدت بمدينة رام الله، إنه كان للمنظمة دور في دعم فلسطين في المناطق كافة، وإن الجائزة تأتي للتحفيز وتعزيز التنافس والتميز والابتكار على مستوى الإدارة العامة.

وأضاف أن فلسطين استطاعت أن تحصد جائزة في مجال التخطيط الوظيفي، وجائزة الكأس الذهبي المرتبطة بالتوظيف الإلكتروني، على مستوى العالم، رغم كل التحديات، وأن تتنافس مع أهم الدول، وحققت نجاحا عالميا بجهد الموارد البشرية، التي هي جوهرة الثروة في فلسطين.

وتابع: أن هذه الندوة الخطوة الأولى لكي تتمكن خمس أو ست مؤسسات فلسطينية على الأقل من الحصول على هذه الجائزة، مؤكدا أن كل شخص بإمكانه توظيف الجهد المطلوب لتحصل مؤسسته على الجائزة.

وشدد أبو زيد على ضرورة التركيز، ودراسة الوثائق، وكل المعايير المرتبطة بالجائزة، منوها إلى أن كل مجال في الجائزة سيتقدم له 20-30 مشروعا.

وأردف: "علينا أن نبني النموذج الفلسطيني، ونخلق من كل التجارب إنجازا فلسطينيا خالصا"، مشيرا إلى أن شعبنا يحمل في داخله كل المقومات التي تمكّنه من أن يكون دائما إلى جانب أهم دول العالم.

بدوره، قال مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية ناصر القحطاني في كلمته عبر تطبيق "زووم"، إن المنظمة تدير أربع جوائز، ودولة فلسطين لها حضور قوي في الجوائز الأربع، مؤكدا أهمية المشاركة في الجوائز لتطوير المؤسسات والوزارات وتعزيز الوجود الفلسطيني في المشهد الإداري العربي.

وأكد ضرورة أخذ الجائزة على محمل الجد، مثمنا دور الديوان في مبادرات التحسين والتطوير وتقديم خدمات إلى المستفيدين بسرعة وجودة عالية.

وتضمنت الندوة، عرضا لفيلم قصير عن الجائزة، وشرحا لأهداف وفئات الجائزة، التي تشمل 15 فئة، موزعة على فئتين رئيستين هما: الأفراد والمؤسسات، إذ تضم الجوائز الفردية فئات: أفضل وزير عربي، وأفضل محافظ عربي، وأفضل مدير عام لهيئة ومؤسسة عربية، وأفضل مدير بلدية في المدن العربية، وأفضل موظف حكومي عربي، وأفضل موظفة حكومية عربية.

أما الجوائز المؤسسية فتنقسم إلى رئيسة وفرعية، إذ تضم الجوائز الرئيسة فئات: أفضل وزارة عربية، وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية، فيما تضم الجوائز الفرعية فئات: أفضل مبادرة أو تجربة تطويرية حكومية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، وأفضل مشروع حكومي لتنمية المجتمع، وأفضل تطبيق حكومي عربي ذكي.

كما تخلل الندوة شرح لمعايير تقييم فئات الجائزة، وشروط المشاركة فيها وآلياتها، وكيفية إنشاء الحساب الإلكتروني، وتعبئة النماذج على موقع الجائزة الإلكتروني، وإعداد طلبات الترشيح، بما يضمن المشاركة الفاعلة من الأفراد والجهات والمؤسسات الحكومية في الجائزة.