أعلنت اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، بالتعاون مع وزارتي الأشغال والتنمية الاجتماعية بغزّة، اليوم الإثنين، عن بدء عملية البحث الاجتماعي الميداني، لمشروع "الترميم الجزئي" لمنازل الأسر المستورة التي تعيش أوضاعاً وظروفاً إنسانية صعبة، بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت اللجنة، في بيانٍ وصل وكالة "خبر"، أنَّ عملية البحث الاجتماعي الميداني ستجري من خلال طواقم هندسية، لترشيح المستفيدين من المشروع، لفتةً إلى أنَّ المعايير الاجتماعية المحددة لاختيار المستفيدين، أنَّ لا يكون للعائلة المُرشحة مصدر دخل، وكذلك العائلات التي تُعيلها النساء، بالإضافة إلى الأولوية حسب عدد أفراد العائلة، وأيضاً الأسر المعدمة التي من بينها ذوي الإعاقة الحركية.
أما المعايير الفنية للاستفادة من المشروع، فهي المنازل المعرضة لخطر انهيار أجزاء منها، والمنازل لا تتوفر فيها ظروف ومرافق صحية، إضافةً للمنازل المعرضة لأوضاع غير مؤهلة في فصل الشتاء.
وبيّنت أنَّ مراحل تنفيذ المشروع سوف تسير وفق المعايير المحددة لاختيار المستفيدين، وتحديد احتياجات البيوت المستفيدة من قبل اللجان الفنية والباحثين الاجتماعيين، و تحديد قيمة المنحة المقدمة وفق ما تُحدده اللجان الفنية وفريق البحث الاجتماعي.
وأكّدت على ضرورة التزام المستفيد بتنفيذ المشروع على ثلاث مراحل، مُشيرةً إلى أنَّ مخالفة معايير التنفيذ من العائلة المستفيدة، قد يحرمها من استكمال الترميم.
ولفتت إلى أنّه يتم اختيار المرشحين للاستفادة من المشروع من قبل لجان بحثية وفنية في محافظات قطاع غزّة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات وطنية صاحبة اختصاص في مشاريع مماثلة.
كما يستهدف المشروع ترميم منازل المستفيدين بشكل جزئي، وتدخل طارئ، بما لا يشمل أسقف الباطون المُسلح، حيث تأتي تدخلات المشروع في إطار الإسعاف الإنساني لمنازل المحتاجين في قطاع غزّة.