مثل الرئيس السابق دونالد ترامب، اليوم الإثنين، أمام المحكمة في نيويورك بتهمة تضخيم أصوله العقارية.
وقال ترامب أمام هيئة المحكمة، إنّ هذا الأمر يعد استمرارًا لأكبر حملة "مطاردة ساحرات"، مضيفًا أنّ "القاضي الذي يحاكمه في هذه القضية فاسد، والمدعية العامة في نيويورك جعلت من مطاردته هدفًا لها".
وأكد أنّه "لا مخالفات على شركاتي كما لا توجد ضحية في هذه القضية"، مردفًا أنّ "المدعية العامة والقاضي فاسدان، وأن مطاردته سياسية بسبب تقدمه على بايدن والمرشحين الجمهوريين في الاستطلاعات".
وأشار إلى أنّ (الرئس جو) بايدن لا يفقه أي شيء في إدارة البلاد، وأنّ "هناك محاولة لإيذائي في الانتخابات المقبلة وسبب المطاردة هو ترشحي للرئاسة"، بحسب تعبيره.
وادّعى أنّ القاضي الذي يحاكمه في نيويورك له أهداف سياسية، مبيّنًا أنّ "هدف هذه القضية هو القضاء على شخصي.. يريدون تقليل قيمة محفظتي المالية للإضرار بشخصي ولو لم أكن قريبًا من الفوز لما حصل هذا.. المؤسسات تغادر نيويورك، بسبب أعمال المدعية العامة والقضاة".
وقبل مثول ترامب أمام محكمة نيويورك، هاجم المدعية العامة ليتيتيا جيمس، والتي وصفها بالـ"فاسدة"، واتّهمها بالتدخل "الإجرامي" في الانتخابات، مطالبًا بإقالتها.
وشمل هجوم ترامب، أيضًا القاضي آرثر إنغورون والذي نعته بالـ"مختل"، مطالباً بإقالته ومحاكمته، لافتًا إلى أنّه أساء استخدام السلطة، على حد قوله.
ووصف ترامب، القاضي إنغورون والمدعية جيمس بعميلين ديمقراطيين، قائلًا: "إنها وصمة عار على نيويورك وأمريكا"، وفق ما نشر موقع العربية.
وأكّد أنّ الاتهامات الموجه ضده صورية، معتبرًا مثوله أمام المحكمة سيكون بهدف الدفاع عن اسمه وسمعته، حسب تعبيره. وادّعى أنّه يتقدم على جميع المرشحين الجمهوريين والديمقراطيين وبفارق كبير.
وبحسب وسائل إعلام أميركية فإنه لا يمكن الحكم على ترامب بالسجن في هذه القضية، لكن هذه المحاكمة ستقدم لمحة مسبقة عن الأحداث القانونية التي يرجح أن تعرقل حملته للفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
وتصريحات ترامب جاءت بعد إعلانه أنّه سيمثل اليوم الاثنين، أمام المحكمة في إطار انطلاق محاكمته المدنية في قضية تضخيم أصوله العقارية لسنوات.
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشيال"، أمس الأحد: "سأذهب إلى المحكمة صباح الغد للدفاع عن اسمي وسمعتي"، واصفًا المدعي العام في نيويورك بأنه "فاسد" والقاضي في القضية بأنه "مختل".