تناولت الإندبندنت موضوع بعنوان " اللاجئون في مخيم الغابة في كالية يتعرضون لحملة عنف وحشية تشنها ميليشيا متطرفة مسلحة".
تقول الجريدة إن أعضاء ميليشيا مسلحة تتكون من أفراد من المتطرفين الفرنسيين تمارس هجمات عنف وحشية ضد المهاجرين المقيمين في مخيم الغابة قرب مدينة كاليه شمال غرب فرنسا.
وتعتبر الجريدة أن هذه الحملة غير مسبوقة بالنسبة للأدلة التى شاهدها فريقها في المخيم والتى تؤكد وجود سلسلة من الهجمات خلال الأسابيع المنصرمة ويؤكد المهاجرون أن بعض الهجمات شنها عليهم أفراد يرتدون زيا موحدا.
وتضيف الجريدة أنه في إحدى الهجمات اختطفت مجموعة من المسلحين عددا من المهاجرين من المنطقة القريبة من المخيم في حافلة صغيرة ونقلوهم إلى منطقة زراعية نائية حيث قيدوهم بالأغلال من الخلف وأجبروهم على متابعتهم وهم يضربونهم فردا فردا بشكل وحشي.
وتشير الجريدة إلى أن المهاجرين يتهمون الشرطة المحلية بالفشل في توفير الحماية اللازمة لهم بالإضافة إلى اتهامهم بالقيام ببعض الهجمات بأنفسهم.
وتؤكد الجريدة ان جميع الاتهامات والحالات موثقة في تقرير ضخم عمل على إعداده فريق من المتطوعين من المحامين وناشطي حقوق الإنسان والذين اسسوا لهم مقار داخل المخيم وبينهم مجموعة (الرعاية الخيرية البريطانية لكاليه) وسوف يتم إرسال التقرير الموثق للادعاء الفرنسي.
وتوضح الجريدة أن التقرير يوثق 10 شهادات عيان بخصوص أعمال عنف ضد المهاجرين ثمان منها تمت على أيدي رجال الشرطة وخمس اخر على ايدي مجموعات من المتطرفين المدنيين.