الذكرى الثامنة

الجهاد الإسلامي تُصدر بيانًا في ذكرى انتفاضة القدس التي فجّرها الشهيد مهند الحلبي

الشهيد مهند الحلبي
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023، بيانًا صحفيًا بمناسبة الذكرى الثامنة لانتفاضة القدس التي فجّرها الشهيد البطل مهند الحلبي.

وقالت الحركة في بيانها: "نستذكر انتفاضة القدس التي فجرها ابن حركة الجهاد الإسلامي وأحد أعضاء إطارها الطلابي في جامعة القدس "أبو ديس" الشهيد البطل مهند حلبي، لنؤكد على دور الحركة الطلابية في حماية الوعي الوطني وقيادة حالة المواجهة والاشتباك والتصدي لمخططات العدو الصهيوني الذي يُصعد من عدوانه المسعور ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى وسائر أرضنا في الضفة الغربية".

وأكدت على أن التضحيات الكبيرة التي قدمها الشباب البطل والمقاوم خلال انتفاضة القدس وغيرها من جولات المواجهة التي خاضها شعبنا تحمل بشائر النصر القادم بإذن الله، فدماء الشهداء لا تضيع أبداً وإنما هي نور ينبعث في كل الأرجاء وحرارة تسري في عروقنا وأعماق قلوب المجاهدين الذين عاهدوا الله على السير في طريق الجهاد والمقاومة الذي يوصلنا إلى تحرير الأرض والمقدسات. 

وأشارت إلى أن أرواح الشهداء ودماءهم تستنهض عزائمنا وتستصرخ كل الأحرار وتدعوهم لوحدة الصف والحفاظ على جذوة المقاومة والبقاء في ساحة المعركة والاشتباك مع العدو لاسقاط مشاريعه ومخططاته الهادفة للنيل من أمتنا وتدنيس وتهويد مقدساتنا. 

وتابعت: "ستتواصل عمليات المقاومة وسيتواصل الاشتباك مع العدو في كل الساحات لمنعه من الاستفراد بمدينة القدس، أو تنفيذ مخططاته في تهويد القدس وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك".

وشددت على أن الجرائم التي يرتكبها العدو بحق حرائر فلسطين، ولا سيما في مدينة القدس، وجرائم الاعتداء على أهلنا المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك لا يمكن أن تمر دون رد.

وبينت أن عمليات التطبيع الآثمة، التي تعترف بوجود الكيان الغاصب على أرض فلسطين، هي خيانة لمقدسات الأمة وعلى رأسها مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وفي صدر الأمة العربية والإسلامية.

وفي ختام بيانها، توجهت الحركة بالتحية إلى أبناء شعبنا في كل الساحات داخل فلسطين وفي مناطق اللجوء والشتات، داعية إلى المتمترس خلف نهج المقاومة، وحماية هذا النهج والانخراط التام في صفه، كما دعت شعوب أمتنا وقواها إلى أن تكون طرفاً واحداً ضد محاولات التطبيع التي تمثل اختراقاً للدول والعواصم وللموقف العربي والإسلامي الأصيل.