أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر يوم الثلاثاء، عن المرابطتين المقدسيتين هنادي حلواني وعايدة الصيداوي.
واعتقلت قوات الاحتلال صباح الأمس، المرابطتين حلواني والصيداني، بعد الاعتداء عليهما في طريق باب السلسلة بالقدس المحتلة، حيث اعتدت شرطة الاحتلال على المرابطات والمرابطين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بالضرب والتنكيل والاعتقال،
وقامت باعتقال المرابطتين حلواني والصيداوي، والمقدسي نظام أبو رموز خلال تواجدهم في طريق باب السلسلة بالقدس القديمة.
ومن جانبها، قالت المرابطة نفيسة خويص، بالأمس إنهن تعرضن للضرب والاعتداء، واعتقال قوات الاحتلال المرابطات بعد التنكيل بهن، مؤكدة على أن المرابطات سيفدين المسجد الأقصى بأرواحهن، وسلاحهن القرآن والرباط.
من جانبه أطلق المرابط أبو بكر الشيمي مناشدة للفلسطينيين في كل مكان بالتوجه إلى القدس وإنقاذ المسجد الأقصى وحرائره من اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال، مشيرًا إلى أن القدس تستباح من المستوطنين، ويجب على الجميع التحرك للدفاع عن الأقصى والمرابطات.
وقبل اعتقالها أكدت المرابطة هنادي حلواني، على أن الاحتلال نشر أعداداً كبيرة من قواته ونصب حواجز على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى ومنع المسلمين من دخول المسجد في ظل ابعادات للمرابطين لتأمين الاقتحامات وأداء طقوس تلمودية في الأقصى.
وأوضحت أن الاحتلال يستخدم كل أدوات الضرب والتنكيل بحق النساء والرجال والمرابطين، وينتهك أقصانا ويعتدي على الحرائر لاختبار صبر الأمة، مشيرة إلى أن مشاهد اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى تشعرنا بالغضب، وهذا يتطلب من الجميع تحركًا واسعًا للدفاع عن مقدساتنا.