قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي الشيخ خالد البطش، اليوم الثلاثاء، "إنّه في ذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي الـ36 نؤكد المضي قدماً في مشروع الجهاد والمقاومة، ونرفض بشكل قاطع كل أشكال التسوية السياسية أو الاعتراف المتبادل مع العدو الصهيوني.
وأضاف البطش، في حديثٍ لإذاعة صوت "القدس": "طريقنا سيبقى طريق المقاومة والجهاد وستبقى سيوفنا مشرعة في مقاتلة الاحتلال, وهذا ما جسدته الحركة مع كافة الفصائل في مختلف المعارك التي خاضتها".
وتابع: "إنّ من أحد رسائل مهرجان بشائر النصر هي للمطبعين والمهرولين، وأن العدو لن يعطي شيئاً للعرب ولا للفلسطينيين، العدو فقط يستهلك الوقت من أجل تمرير مخطط حسم الصراع لصالح العدو".
وأكمل: "عبر مهرجان بشائر النصر نؤكد بأن الطريق إلى القدس لن يمر بالتسوية ولا بالتطبيع، مُشيراً إلى أنّ التطبيع بحد ذاته هو خيانة لله ورسوله وهو طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية.