أعرب القس الأول نيكولاي بالاشوف، مستشار بطريرك موسكو وكل روسيا، عن تقدير الكنيسة الروسية لجهود غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، الدولية، ودوره الرائد في تدعيم السلم الدولي.
وبحسب ما ورد وكالة "خبر"، أعلن عن ترحيب الكنيسة الروسية بالمبادرة التي اطلقها غبطة بطريرك القدس، بحضور البابا فرنسيس في الفاتيكان قبل اربعة ايام للوساطة لبدء حوار يهدف إلى إنهاء الصراع الروسي-الأوكراني، والحد من تداعياته على الأسرة الأرثوذكسية الواحدة.
وقال المستشار في بيان رسمي صدر عن الكنيسة الروسية، إن بطريركية موسكو ترحب بجهد الوساطة هذه والتي تهدف إلى تطوير الحوار وإقامة سلام عادل في أوكرانيا، ومؤكداً "اننا نتعامل بأقصى درجات الاحترام مع مبادرة غبطة بطريرك المدينة المقدسة، رئيس أقدم الكنائس وأم جميع الكنائس المسيحية."
وأكد بيان الكنيسة الروسية على دعم بطريركية موسكو لاهداف بطريركية القدس وغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث في اطلاق وتمكين نقاش شامل للمشكلات التي نشأت داخل الأرثوذكسية العالمية. وان بطريركية القدس على مر التاريخ قد قامت بدور رئيسي في ضمان نقاشات محورية في العديد من الملفات الدولية المختلفة.
وذكر بيان بطريركية موسكو اجتماع عمّان لرؤساء الكنائس وممثلي عدد من الكنائس الأرثوذكسية المحلية الذي عُقد بمبادرة من غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث في عام 2020. حيث كان اللقاء بمثابة خطوة حيوية في مجال التواصل بين الكنائس "نسعى الى استمرارها".
وختم القس الأول بالاشوف البيان بالقول: "نثمن بشدة جهود بطريرك القدس في الحفاظ على، وحماية، وتعزيز الوجود المسيحي في الأرض المقدسة والشرق الأوسط بشكل عام. وستستمر الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في دعم هذه الجهود الشجاعة بكل السبل الممكنة، والتي أثارت استجابة عميقة في قلوب مواطنينا الذين يحترمون بحب وتقدير الضريح المقدس والمواقع المسيحية الأخرى، والتي يولى بمهمة الحفاظ عليها بامانة مطلقة بطريرك القدس، ثيوفيلوس الثالث"