قال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عوض السلطان: "ليست المرة الأولى التي يقوم بها الاحتلال بنقل الأمين العام للجبهة الشعبية القائد الرفيق أحمد سعدات، والرفاق الموجودين معه بنفس القسم، دون نقل ملابسهم و مقتنياتهم، الخاصة حيث تركت مصلحة السجون وحدات التفتيش المتخصصة في تكسير الأدوات وإتلاف مقتنيات الأسرى التي يحافظون عليها منذ سنوات".

وأكد في تصريح إذاعي لـ"صوت الشعب"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، صباح يوم الأربعاء، على أن عملية نقل الأسرى تعسفية يحاول الاحتلال من خلالها  استهداف الجبهة الشعبية وأمينها  العام والأسرى وكل من ينادي بالمقاومة وكل من  يوجه بوصلته نحو فلسطين ونحو صياغة برامج وطنية موحدة.

وأشار إلى أن ️منظمة الجبهة الشعبية في السجون حذرت مما حدث و اوصلت رسالة مفادها إذا لم يتم حتى نهاية الأسبوع إعادة القائد الرفيق سعدات والرفاق إلى سجن نفحة سنكون أمام بعض الإجراءات و الخطوات  تصعيدية.

وبين السلطان، أن هذه الإجراءات تتمثل بإغلاق الأقسام يوم الخميس ، والخروج لفحص الشبابيك مكبلي الأيدي بالكلبشات، و ستقوم ما تسمى بمصلحة السجون لإخراجهم بنفسها.

وذكر أن منع ممثلي الأقسام من الفصائل بالتنقل بين الأقسام كالعادة، لتحريك العمل التنظيمي والحياة داخل السجون، المعركة متواصلة حتى إعادتهم إلى الأقسام.

وفيما يتعلق بقضية الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 63 يومًا، أكد على أن يُعدم أمام مرأى العالم، نحن بحاجة إلى تحرك عاجل من أجل إنقاذ كايد، ونصرة الأسرى في معاركهم، والحركة الأسيرة أكدت بالأمس أنها لن تسمح بتكرار ما حصل مع الشهيد خضر عدنان.