شرع المعتلقون الإداريون، وأسرى معتقل "عوفر" بالإضراب عن الطعام، اليوم الأربعاء، ليوم واحد، اسنادًا للمعتقل كايد الفسفوس، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ63 رفضًا لاعتقاله الإداري، ويواجه وضعًا صحيًا خطيرًا في "عيادة سجن الرملة".
وكانت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أكدت في بيان صدر عنها أمس، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تسمح بتكرار ما حصل مع الشهيد خضر عدنان بأي حال من الأحوال.
وحذّرت اللجنة من إقدام الاحتلال ومخابراته المساس بحياة المعتقل كايد الفسفوس، وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، كما أكّدت أنّ خطواتها الإسنادية له ستستمر، حتّى تحقيق مطلبه، وذلك في ظل تعنت محاكم الاحتلال، ومخابراته في الاستجابة لمطلبه.
وفي وقت لاحق، أعلن نادي الأسير بأن أسرى سجن "عوفر" من كافة الفصائل، إلى جانب المعتقلين الإداريين، قرروا خوض إضراب عن الطعام، ليوم واحد إسنادًا للأسير الفسفوس.
يذكر أن عدد الأسرى في معتقل عوفر يبلغ 1280 أسيرًا، وأنّ عدد المعتقلين الإداريين قد بلغ حتّى نهاية أيلول/ سبتمبر، أكثر من 1300 معتقل، بينهم ما يزيد عن 20 طفلًا، وأربع أسيرات.