أكد نادي الأسير، على أنّ إدارة سجن "جلبوع"، أقدمت على عزل موجه عام حركة فتح في سجن "جلبوع" الأسير حسام يوسف عمر، بعد عملية الاقتحام الواسعة التي نفّذتها قوات القمع لقسمي (1،3)، بمشاركة الوزير المتطرف ايتمار بن غفير، وما تلا ذلك من مواجهة داخل السّجن.
وقال نادي الأسير، إنّ حالة من التوتر تشهدها مختلف السّجون، في ضوء العدوان المتصاعد على الأسرى، من عمليات اقتحام، ونقل، وعزل، ومحاولة حكومة الاحتلال، ووزيرها الفاشي المستمرة لفرض إجراءات تمس منجزات الأسرى وحقوقهم.
يُشار إلى أنّ الأسير عمر من طولكرم، محكوم بالسّجن 35 عامًا، وهو معتقل منذ عام 2002، علمًا أنه تعرض خلال سنوات اعتقاله للعزل لعدة سنوات وخاض إضرابًا عن الطعام ضد عزله، كما أنّ ثلاثة من أشقائه تعرضوا للاعتقال.
وحمل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير عمر، وكافة الأسرى في سجن "جلبوع".