أكّد المجلس الوطني الفلسطيني، أنّ ما حدث في بلدة شوفة في محافظة طولكرم، وإعدام الشابين محمد فارس عطا، وحذيفة فارس، اليوم الخميس، هو قتل وإعدام بدم بارد، ويأتي ضمن المشهد اليومي الإجرامي لحكومة نتنياهو المجرمة المكونة من مجموعة من العنصريين القتلة.
وأوضح المجلس في بيان صدر عنه اليوم الخميس، أنّ مواصلة حكومة اليمين المتطرف التصعيد اليومي في جميع مدن الأرض الفلسطينية المحتلة وبلداتها، وإعدام الأبرياء، وتدمير الممتلكات، واقتحام المدن والقرى، واقتحامات المستعمرين لمدينة نابلس فجر اليوم، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، تأكيد على أن هذه الحكومة تسعى جاهدة إلى خلق حالة من الفوضى وتفجير الأوضاع وإشعال المنطقة وعدم الاستقرار.
وحمّل المجلس الوطني، حكومة اليمين العنصرية المسؤولية عن التصعيد المتواصل على شعبنا، مطالبًا بتدخل دولي لحمايته والضغط على هذه الحكومة المجرمة لوقف جرائمها بحقه.