تلاعب نيوكاسل يونايتد بضيفه باريس سان جيرمان، وهزمه برباعية لهدف، مساء الأربعاء، في الجولة الثانية بالمجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا.

سجل الرباعية الصاعقة ميجيل ألميرون ودان بيرن وشون لونجستاف وفابيان شار في الدقائق 17 و39 و50 و91، بينما سجل لوكاس هرنانديز هدف باريس الوحيد في الدقيقة 56.

انتزع نيوكاسل صدارة مجموعة الموت، رافعا رصيده إلى 4 نقاط، خلفه باريس 3 نقاط، ثم ميلان نقطتين، وأخيرا بوروسيا دورتموند نقطة واحدة.

إيدي هاو يفاجئ إنريكي

بدأ لويس إنريكي، مدرب باريس اللقاء برباعي هجومي، لكنه فوجئ بشراسة الفريق الإنجليزي، ومدربه إيدي هاو، في الضغط العالي.

لم يمنح الفريقان الفرصة لأنفسهما لالتقاط الأنفاس، حيث أضاع عثمان ديمبلي فرصة خطيرة في أول 5 دقائق بعد كرة عرضية من كيليان مبابي.

بعدها رد نيوكاسل بتسديدة للاعبه الباراجوياني ميجيل ألميرون فوق العارضة بعد تعاون رائع مع الثلاثي إيزاك وساندرو تونالي وأنتوني جوردون.

تحت الضغط الشديد، ارتبك المدافع البرازيلي، ماركينيوس، قائد بي إس جي، وارتكب أخطاء عديدة، ليزداد الضغط على حارس المرمى جيانلويجي دوناروما.

أسفر الضغط عن هدف أول، حيث سدد ألكسندر إيزاك، كرة أبعدها دوناروما، وأكملها ألميرون في الشباك.

محاولات يائسة وتعزيز

حاول بي إس جي إدراك التعادل، لكن محاولات زاير إيمري وجونسالو راموس ومبابي لم تكن كافية، بينما اختفى كولو مواني كثيرا.

في المقابل، كاد السويسري، فابيان شار، أن يضيف الهدف الثاني لأصحاب الأرض بتسديدة خطيرة بجوار القائم، بعد ركلة ركنية نفذها، كيران تريبيير.

افتقد مدافعو باريس التركيز، ومنع دوناروما أكثر من محاولة خطيرة، قبل أن يستقبل هدفا ثانيا سجله بيرن، بعدما ورطت تقنية الفيديو، ماركينيوس، في تغطية التسلل أمام مواطنه برونو جيمارايش.

فقد إنريكي السيطرة كثيرا على لاعبيه، وتوترت أعصابهم، حيث حصل الثنائي أشرف حكيمي ولوكاس هرنانديز على إنذارين.

تقليص دون فائدة

تواصلت الإثارة في الدقائق الأولى للشوط الثاني، حيث سجل الفريق الإنجليزي هدفا ثالثا بتسديدة لونجستاف بعد تمريرة متقنة من كيران تريبيير.

تنفس الضيوف الصعداء بهدف سجله لوكاس هرنانديز بعد تمريرة من زاير إيمري، ليقلص باريس الفارق، ويسرع مدربه لتنشيط الصفوف بإشراك باركولا ثم فيتينيا مكان مواني وأوجارتي.

خسر الفريق الباريسي معركة الوسط، وتباعدت خطوطه، وغابت خطورة نجومه مبابي وجونسالو راموس وأشرف حكيمي، بينما أضاع عثمان ديمبلي أقرب الفرص.

مع مرور الوقت، لعب نيوكاسل بثقة أكبر، وأعصاب أهدأ، وسدد مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، كرة قوية، أمسكها دوناروما بثبات.

اكتفى إيدي هاو مدرب نيوكاسل بتبديل وحيد، حيث أشرك إيليوت مكان ساندرو تونالي، بينما افتقد لاعبو بي إس جي التركيز تماما حتى الدقائق الأخيرة.

احتسب الحكم 5 دقائق، وقت بدل ضائع، استغلها نيوكاسل بنجاح، حيث اختتم فابيان شار، الرباعية، بتسديدة رائعة في المقص الأيسر، ليفجر فرحة كبيرة في مدرجات ملعب سان جيمس بارك.