أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، القنصل العام البريطاني ديان كورنر، على الانتهاكات والتصعيد الإسرائيلي الخطير في الأرض الفلسطينية المحتلة.
واستعرض فتوح، خلال استقباله كورنر، بمقر المجلس في مدينة رام الله، اليوم الخميس، مجمل الانتهاكات من قبل حكومة الائتلاف اليمينية المتطرفة، ودعمها للمستعمرين، وحمايتهم، سواء خلال الاعتداء على المواطنين واقتحاماتهم للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، والاعتداء والبصق على رجال الدين المسيحيين.
وتطرق إلى ما تتعرض له أماكن العبادة من تعديات واعتداءات في مدينة القدس المحتلة، من قبل المتطرفين وما يحدث من استيلاء على الأراضي وترحيل المقدسيين وتهجيرهم من منازلهم، ضمن خطة إسرائيلية ممنهجة لتغيير معالم المدينة الحضارية، في مخالفة وانتهاك فاضح لكل القرارات والمعاهدات التي تحمي المدينة والحفاظ على معالمها.
وتحدث فتوح عن معاناة المعتقلين وعمليات القمع التي يتعرضون لها داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، والهجمة الشرسة الأخيرة بحقهم، بقيادة الوزير المتطرف بن غفير وحكومة اليمين المتطرفة.
وقال إن الرئيس محمود عباس لم يترك منبرا من المنابر الدولية، للضغط على إسرائيل لإحياء العملية السلمية وبالمقابل كان ردها المزيد من المجازر والاستيلاء على الأراضي واقتحام مدننا ومخيماتنا.
وطالب فتوح بريطانيا والمجتمع الدولي، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال بل ومحاسبتها على هذه الجرائم والانتهاكات اليومية والمتصاعدة بحق شعبنا.
بدورها، أكدت كورنرعلى موقف بريطانيا بإحياء عملية السلام، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بتنفيذ حل الدولتين.