هنأت حركة حماس، اليوم الجمعة، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ36.

وقالت حماس في بيانٍ صدر عنها: "نبارك لإخوة الدرب ورفقاء السلاح في حركة الجهاد الإسلامي، وفي مقدمتهم الأخ المجاهد الأمين العام للحركة زياد النخالة، وأعضاء المكتب السياسي وعموم قادة الحركة وكوادرها، ذكرى الانطلاقة المباركة السادسة والثلاثين".

وتابعت: "نعبر عن فخرنا واعتزازنا بعلاقتنا المشتركة، هذه العلاقة الاستراتيجية الراسخة التي تعكس التوافق والإنسجام، وتجسدت في ميدان التضحية والمقاومة، والعمل معًا من أجل مواجهة الاحتلال والدفاع عن شعبنا الفلسطيني".

وأردفت: "إنّ حركة الجهاد الإسلامي عبر تاريخها الطويل، شكلت إضافة نوعية لمشروع المقاومة، وهي ركيزة أساسية من ركائز العمل الوطني الفلسطيني، وقدمت في سبيل ذلك خيرة قادتها ومجاهديها الأبرار، الذين وقعوا بدمائهم على أنه لا تراجع عن خيار المقاومة من أجل إعادة الحقوق السلبية ودحر الاحتلال عن أرض فلسطين".

واستكملت: "في هذه المناسبة الوطنية، نؤكّد على القواسم المشتركة في مواجهة الاحتلال، والمضي قدمًا ومعًا في تعزيز وحدة الموقف والكلمة، والوقوف صفًا واحدًا خلف خيار المقاومة، وفي وجه التحديات الجسمية التي تتهدد شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا، على طريق التحرير الكامل لترابنا الوطني، وتطهير مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، حتى ندخل المسجد الأقصى المبارك محررين بإذن الله".

وأضاف: "في هذا اليوم المجيد، نقف إجلالا لشهداء شعبنا وللقادة الشهداء، المؤسس الشهيد فتحي الشقاقي، والدكتور الشهيد رمضان شلح، ولكل الشهداء والأسرى من حركة الجهاد الإسلامي، الذين برهنوا بالدم على عمق التمسك بخيار المقاومة والثوابت الوطنية، وبأنهم لن يقيلوا أو يستقيلوا حتى التحرير، وعودة شعبنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".