أصدر الأمين العام للاتحاد العام الكتّاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، مساء يوم الجمعة، بيانًا صحفيًا أكد على أن ما يجري في بلدة حوارة جنوب نابلس، هو تدنيس احتلالي وبشاعة إرهابية تمارس ضد شعبنا.
وأشار في بيانه، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتركيع شعبنا عبر القتل، ويحاول أن يجعل من حوارة بقعة دم كبيرة يحرسها المستعمرون، ويرعاها المجتمع الدولي الساكت على الجريمة، مضيفا أنه مهما بلغ حجم الجريمة الطويلة والمتواصلة بحق شعبنا، في القدس وكل مكان على امتداد بلادنا، فإننا نبقى على قيد الصمود دون مواربة، ولا استكانة.
واستنكر تصريحات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، بأن "حوارة عنده مثل تل أبيب"، واصفًا إياه بأنه الوجه الأقبح للعنصرية، ولكن مهما بلغت من سعتها الجريمة، فإن شعبنا سيبقى أوسع بصموده وثباته لأنه صاحب الحقيقة الدامغة.
وأوضح السوداني أن شعبنا فرض في حوارة زفة الشهيد البطل لبيب ضميدي إلى مثواه الأخير، ورغم عدد الإصابات الكبير، إلا أن التشييع أعطى الصورة الأبهى عن شعبنا للعالم صمدا وإصرارا على المواجهة، وسيبقى شعبنا حتى خلاصه من الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس والتحرير والعودة الكاملة لكامل التراب.
وأدان اعتقال قوات الاحتلال لعدد من الشبان من أبناء حوارة، كذلك اعتقال رئيس هيئة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان ونجل وزير العمل نصري أبو جيش.
ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف، وأن يستيقظ من سباته الذي شكل غطاء للاحتلال لمواصلة جرائمه بحق شعبنا، مطالبا الكتّاب والأدباء في الإنسانية والعروبة، وكتاب فلسطين كرأس حربة في مواجهة أعتى الاحتلالات لأن يأخذوا مواقعهم الطليعية لمواجهة الجريمة وصناعها، والعدوان الاحتلالي، والانتصار للحقيقة والحق.