يشفق الكثيرون من مجرد التفكير في لحظة الموت ونزول القبر، وفي إسبانيا سار رجل عكس التيار ونفذ "بروفة للموت".
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الكاتب الإسباني فيكتور أميلا نفذ "بروفة الموت" لخوض تجربة شعورية فريدة، إذ كان دائمًا مفتونًا بالموت.
وخطط الكاتب الإسباني لهذه البروفة بالتزامن مع يوم ميلاده الـ62، وحفر قبره في المزرعة التي شهدت لحظة ميلاده، وجلب نعشًا ودعا عائلته وأقرب أصدقائه وكاهنًا لأداء الجنازة.
كما ودع الكاتب الإسباني أصدقاءه وعائلته قبل أن يرقد في نعشه وينزل به إلى القبر لمدة ساعة، كما هال بعض الأصدقاء التراب فوق نعشه المغلق وقرأوا بعض كلمات التأبين.
وقال أميلا إن هذه البروفة أعطته "حيوية متجددة مدى الحياة"، وأضاف في لقاء تلفزيوني: "لقد كان رائعًا واستمتعت كثيرًا عندما هالوا عليا التراب وتركوني في الظلام".
وأضاف: "للحظة أصابني الذعر، ثم شعرت بالاسترخاء والاستمتاع، وكان بإمكاني سماع كلمات التأبين، وكان ذلك مؤثرًا للغاية، لقد عاشوا كأنني مت بالفعل".