أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت 7 أكتوبر 2023، بيانًا صحفيًا دعت خلاله لتغطية عملية "طوفان الأقصى"، التي دعا إليها قائد أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة محمد الضيف "أبو خالد".
وجاء في بيان الحركة اليوم السبت كما وصل وكالة "خبر" الفلسطينية:
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة وسائل الإعلام والصحفيين المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛
دعوة لتغطية عملية "طوفان الأقصى"
في ظل العملية العسكرية المباركة التي أعلنت عنها كتائب الشهيد عز الدين القسام المظفّرة، "طوفان الأقصى"، والتي بدأت صباح اليوم رداً على العدوان الصهيوني على شعبنا وأسرانا وأرضنا ومقدساتنا، والذي لم يتوقف رغم التحذيرات التي أطلقتها حركة حماس وفصائل المقاومة، بأن العدو الصهيوني يلعب بالنار عبر استمراره في إجرامه وسياساته الفاشية والتي تستهدف الوجود الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرّض لمحاولات استيطانية محمومة لتقسيمه زمانياً ومكانياً ومنع أهلنا من الصلاة فيه، إيذاناً ببناء هيكلهم المزعوم، فإننا ندعو كافة وسائل الإعلام إلى مواكبة عملية "طوفان الأقصى" المباركة انتصاراً لعدالة القضية الفلسطينية، ولحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والتحرير والعودة إلى أرضه التي هجّر منها قسراً، وتبنّي الرواية الفلسطينية بأخذ ما يصدر عن الحركة وكتائب الشهد عز الدين القسام من مواقف ومعلومات في معركة "طوفان الأقصى" دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وفي هذا السياق؛ فإننا نؤكّد أهمية إعطاء المضامين السياسية والإعلامية التالية الاهتمام العالي وفق ما يلي:
أولاً: الشعب الفلسطيني، ومقاومته وفي المقدمة منها كتاب الشهيد عز الدين القسام، تقوم بعملية دفاع عن الشعب والأرض والمقدسات.
ثانياً: الاحتلال يتحمّل كامل المسؤولية عن تبعات جرائمه بحق المسجد الأقصى، وفي القدس، وضد أهلنا في الضفة وعموم فلسطين المحتلة.
ثالثاً: أولوية هذه العملية هو حماية القدس والأقصى ووقف مخططات الاحتلال الرامية إلى تهويدهما، وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاض قبلة المسلمين الأولى.
رابعاً: تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الفاشي، يعدّ أحد أهم العناوين الوطنية والسياسية والإنسانية، فحريّتهم حق وواجب، وهو يشكّل أحد أهم الأولويات لدى شعبنا الفلسطيني ومقاومته المجيدة.
خامساً: التأكيد أن هذه المعركة هي معركة الأمّة العربية والإسلامية، حيث يقوم الشعب الفلسطيني بالدفاع عن عروبة القدس وإسلامية المسجد الأقصى، وهذا يستوجب النصرة بكل الوسائل المتاحة، عبر التظاهر في العواصم العربية والإسلامية، وتوفير كل أدوات الدعم لصمود شعبنا الفلسطيني ومقامته الباسلة.
سادساً: الدول العربية والإسلامية يقع عليها مسؤولية مباشرة، بالوقوف ضد الاحتلال والمطالبة بإنهائه، والعمل على إسناد الشعب الفلسطيني سياسياً ودبلوماسياً ومادياً، بكل الطرق، وفي كل المحافل والمنظمات الدولية.
المكتب الإعلامي المركزي
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت: 22 ربيع الأول 1445 هـ
الموافق: 07 تشرين الأول/ أكتوبر 2023م