استشهد صحفي، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق البريج وسط قطاع غزة.
وأكدت مصادر محلية، استشهاد الصحفي محمد الصالحي، خلال تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي.
واستنكرت نقابة الصحفيين، في بيان، جريمة الاحتلال بحق الزميل الصالحي، وحملت الاحتلال مسؤولية جرائمه بحق الصحفيين، وجددت دعوتها بتوفير الحماية للصحفيين.
كما ناشدت كافة الزملاء بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، خلال تغطية الأحداث الجارية، والالتزام بإجراءات السلامة المهنية.
ودعت إلى عدم التعامل مع الاشاعات والمعلومات غير الصحيحة، والحرص على الحصول عليها من مصادرها.
وأظهرت أحدث التقارير الصادرة عن نقابة الصحفيين، أن الصحفيين الفلسطينيين يعيشون أسوأ أيامهم وأقساها، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية والصراعات، وما رافقها من قمع، وإرهاب، واعتقال، وملاحقات، ومطاردة أصحاب الرأي، وترويعهم.
وجددت النقابة دعوتها إلى توفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في كل مناطق الوطن، وتوفير الحماية للصحفيين في الميدان، وتؤكد النقابة موقفها الرافض للتضييق على العمل الصحفي.