محدث طالع: ردود الفعل العربية والدولية على ما يجري في قطاع غزة

احتراق دبابة إسرائيلية
حجم الخط

عواصم - وكالة خبر

أصدرت العديد من الدول العربية والغربية، اليوم السبت، بيانات صحفية وتعقيبات على ما يجري في قطاع غزة، والمعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي "طوفان الأقصى"، ردًا على جرائم الاحتلال.

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أعلن أن الاتحاد يدين "بشكل لا لبس فيه" هجمات حماس ويعرب عن "تضامنه مع إسرائيل".

وقال في رسالة على موقع "إكس": "إننا نتابع الأخبار الواردة من إسرائيل بقلق. وندين بشكل لا لبس فيه هجمات حماس. ويجب أن يتوقف هذا العنف المروع على الفور. فالإرهاب والعنف لا يحلان شيئًا"، وفق تعبيره

وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يعرب عن تضامنه مع إسرائيل في هذه الأوقات الصعبة".

بدورها، نددت ألمانيا على لسان وزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك، بما وصفته "الهجمات الإرهابية القادمة من غزة ضد إسرائيل"، مضيفةً أنّها "تتضامن تمامًا مع "إسرائيل" والحق الذي يضمنه القانون الدولي، في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب"، وفق قولها.

من جهتها، حذرت مصر، من "التصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني"، داعيةً إلى ضبط النفسن وفق بيان صدر عن الخارجية المصرية.

ودعت إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على مستقبل جهود التهدئة.

كما وحثّت الخارجية المصرية في بيانها "الأطراف الفاعلة دوليًا، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، داعيةً الاحتلال إلى وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال".

من جانبه، دعا مكتب التمثيل الفلسطيني التابع لوزارة الخارجية الأميركية، المواطنين الأميركيين لأخذ الحيطة والحذر واليقظة، جراء إطلاق الصواريخ من غزة.

وقال في بيان صحافي: "تراقب السفارة الأميركية عن كثب الوضع الأمني ​​نتيجة الصواريخ التي يتم إطلاقها من غزة عبر جنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب والقدس، وتسلل نشطاء حماس".

وتابع: "يتم تذكير المواطنين الأميركيين بأن يظلوا يقظين وأن يتخذوا الخطوات المناسبة لزيادة وعيهم الأمني ​​حيث أن الحوادث الأمنية، بما في ذلك إطلاق قذائف الهاون والصواريخ، غالبًا ما تحدث دون سابق إنذار".

من ناحيته، اعتبر حزب الله اللبناني، أنّ "العملية البطولية الواسعة النطاق هي رد حاسم على جرائم الإحتلال المتمادية والتعدي ‏المتواصل على المقدسات والأعراض والكرامات وتأكيد جديد على أن إرادة الشعب ‏الفلسطيني وبندقية المقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة العدوان والإحتلال ‏ورسالة إلى العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي بأسره وخاصة أولئك ‏الساعين إلى التطبيع مع هذا العدو أن قضية فلسطين قضية حية لا تموت حتى ‏النصر والتحرير".‏

وجاء في بيان صدر عن "العلاقات الإعلامية" في الحزب أنه "نبارك للشعب الفلسطيني المقاوم ومجاهدي الفصائل الفلسطينية البطلة ‏وبالأخص الإخوة الأعزاء في كتائب القسام وحركة المقاومة الإسلامية حماس".

وطالب في بيانه "شعوب أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى إعلان التأييد ‏والدعم للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة التي تؤكد وحدتها الميدانية بالدم والقول ‏والفعل".‏

ولفت البيان إلى أن قيادة حزب الله في لبنان "تواكب التطورات الهامة على الساحة ‏الفلسطينية عن كثب وتتابع الأوضاع الميدانية بإهتمام بالغ وهي على اتصال مباشر مع قيادة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج".

بدورها، دعت روسيا، الطرفين "الإسرائيلي والفلسطيني إلى ضبط النفس".

وقال موفد الكرملين للشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، "إننا على اتصال مع الجميع، مع الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب".

وأضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "إنترفاكس": "بالطبع، ندعو على الدوام إلى ضبط النفس".

في حين، أعربت إسبانيا، عن "صدمتها جراء ما اسمته "العنف الأعمى" نتيجة العملية الواسعة التي تنفذها حركة حماس على "إسرائيل" والتي تشمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل ومواجهات على الأرض".

ونقلت الوكالة الفرنسية عن وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، قوله إن بلاده، "تدين بشدة الهجمات الإرهابية الخطيرة للغاية التي تنطلق من غزة ضد إسرائيل. لقد صدمنا هذا العنف الأعمى".

وفي السياق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه "يدين بشدة الهجمات الإرهابية التي تستهدف إسرائيل حاليًا".

وكتب ماكرون على منصة إكس "أعرب عن تضامني الكامل مع الضحايا وعائلاتها وأقربائها".

من جهته، حضّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، "إسرائيل والفلسطينيين على التصرف بعقلانية وتفادي المزيد من التصعيد".

ونقلت "الأناضول" عنه قوله: "في ضوء الأحداث الجارية في "إسرائيل" ندعو الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر".

إلى ذلك، أعلنت أوكرانيا، دعمها لما أسمته بـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها".

وأفادت وزارة الخارجية الأوكرانية، عبر الشبكات الاجتماعية، بأن "أوكرانيا تدين بحزم الهجمات الإرهابية الجارية على إسرائيل بما في ذلك إطلاق الصواريخ على السكان المدنيين في القدس وتل أبيب"، مضيفةً "نعرب عن دعمنا لإسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها وشعبها"، وفق قولها.

من ناحيتها، أدانت بريطانيا، "بدون لبس هجمات حماس المروعة على المدنيين الإسرائيليين"، وفق بيان صدر عن وزير الخارجية، جيمس كليفرلي.

وكتب كليفرلي على منصة "إكس" أن "المملكة المتحدة ستساند على الدوام حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وفق تعبيرها.

من جهتها، أعلنت الحكومة الإيطالية في بيان، عن "دعمها حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها" بوجه "الهجوم الوحشي عليها"، في العملية التي تنفذها حركة حماس، وفق قولها.

وقال البيان: إنّ روما "تدين بأشد الحزم الترهيب والعنف الجاريين بحق مدنيين أبرياء - وفق وصفها-"، مضيفةً أنّ "الترهيب لن يغلب أبدًا. إننا ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"،عل حد قولها.

من جانبها، حمّلت الخارجية القطرية، الاحتلال وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.

بدورها، أكّدت المملكة العربية السعودية، أنها تتابع عن كثب "تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي، مما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عدد من الجبهات هناك".

ودعت الوزارة السعودية في بيان لها، إلى "الوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وحماية المدنيين، وضبط النفس".

وقالت: "تذكر المملكة بتحذيراتها المتكررة من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته".

وجدّدت السعودية عبر وزارة خارجيتها، "دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية تفضي إلى حل الدولتين بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة ويحمي المدنيين".

من جهتها، أكّدت سلطنة عمان، أنّها تتابع باهتمام وقلق التصعيد الجاري، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع للأراضي الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.

وحذرت السلطنة في بيان لها، من التداعيات الخطيرة جراء ما يجري، ومن تصاعد حدّة العنف.