أكدت الهيئة الدولية "حشد"، على أن قتل الأطفال والنساء وقصف المنازل فوق رؤوس قاطنيها وتدمير الأبراج السكنية؛ عقيدة عسكرية راسخة لدى الاحتلال الإسرائيلي تنعكس بتعمده ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضحت في بيان صحفي فجر يوم الأحد، أن ساعات مساء السبت، شهدت تعرض مناطق واسعة في محافظات قطاع غزة غزة لهجمات جوية عنيف جداً عبر تكثيف قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي لعمليات القصف الحربي على امتداد قطاع غزة، وتعمد تدمير المنشآت المدنية والمؤسسات المختلفة والأبراج السكنية، وتشريد المواطنين وقصف المنازل فوق رؤوس قاطنيها ما أدي لاستشهاد أفراد من العائلات المستهدفة منازلهم.
وأشارت إلى انه وفق أخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية قبل نحو ساعة واحد من وقت إصدار هذا البيان، استشهد 232 مواطناً وأصيب 1697 مواطنًا بجروح مختلفـة.
وأكدت على حق الشعب الفلسطيني بمقاومة المحتل بكل السبل المتاحة، بوصفه حقاً معترفاً به في القانون الدولي؛ مشيرة إلى أن العقيدة العسكرية الإسرائيلية حولت المدنيين وممتلكاتهم لأهداف حربية.
وحذرت الهيئة في بيانها، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل استمرار التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وما يرافقها من إجراءات فرض حصار خانق يمس بكل مناحي الحياة للمدنيين الفلسطينيين كان آخرها قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع المحاصر.
واستنكرت استمرار مؤامرة الصمت الدولي والإقليمي على الجرائم البشعة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الحربي في قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل علي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.
كما طالبت الهيئة، الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإعلان موقف واضح وصريح تجاه رفض (إسرائيل) عدم الالتزام وتطبيق الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية،والعمل علي توفير الحماية للمدنيين.
وفي ختام بيانها، حثّت حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، وكافة المنظمات العربية والإقليمية والدولية للتحرك على كل الأصعدة القانونية والسياسية والدبلوماسية والحقوقية والشعبية، لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.