أنشأ جيش الاحتلال لجنة خاصة لمتابعة قضية المفقودين والأسرى لدى الفصائل الفلسطينية. جاء ذلك بعدما أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس أسر جنود وضباط إسرائيليين، في إطار عملية "طوفان الأقصى"، مؤكدين أنهم أصبحوا في مكان آمن.
وتتبع لجنة المفقودين والأسرى لشعبة الأفراد في جيش الاحتلال، ومهمتها الأساسية في الوقت الحالي تجميع الصورة، لتحديد أماكن الأشخاص المفقودين والأسرى منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وتحديد هوية الجنود منهم والمستوطنين من خارج الجيش.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فقد تم إنشاء غرفة عمليات تتبع لجميع الأجهزة الأمنية، الجيش والشرطة والشاباك، إضافة إلى ذلك تم إنشاء خط ساخن للاستفسارات والإبلاغ عن المفقودين في عملية "طوفان الأقصى".
يُشار أن منصب منسق ملف الأسرى المفقودين خال منذ استقالة المنسق السابق يارون بالوم في شهر تشرين أول/أكتوبر 2022، وقد انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد عدم تعيين منسق جديد في هذا المنصب منذ تشكيل حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك مئات المفقودين حتى الآن، وأن واحدة فقط من قوائم أسماء المفقودين تضم أكثر من 500 اسم.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري أكد أن بحوزة الحركة أسرى من الجنود والضباط بما يكفي لتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا أن حرية الأسرى أصبحت على الأبواب.