قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن "هناك مجازر ترتكب وعائلات كاملة تم ابادتها، وتم صباح اليوم قصف مدارس الاونروا، وهذا مؤشر خطير جدا".
وأكد خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء برام الله، على أن شعبنا الفلسطيني واحد حيثما كان وحيثما حل، يجمعنا الألم وتوحدنا المعاناة، وهذا الألم وهذه المعاناة يجب أن تنتهي، وتجسد دولتنا ذات السيادة على الأرض وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
وأضاف: "منذ زمن ونحن نقول للعالم إن سياسة الحكومة الاسرائيلية ستؤدي إلى تفجير الأوضاع في الأرض الأراضي الفلسطينية، سواء كان ذلك في غزة أو القدس أو بقية الأراضي الفلسطينية".
وشدد على أن "إسرائيل" هي دولة عدوان واحتلال ومن حق شعبنا أن يدافع عن نفسه، وقد أوضحنا ذلك لكل الذين لا يرون إلا بعين واحدة.
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس والحكومة معه يدير تحركا إقليميا ودوليا من خلال اتصالات مع زعماء العالم، هدفه وقف العدوان على شعبنا، والحكومة على أتم الاستعداد للعمل على رفع المعاناة عن اهلنا، حيث سنقدم كل مساعدة ممكنة لأهلنا في قطاع غزة من أدوية وغيره.
وتابع: "ولكون المعابر مغلقة فقد تم التواصل مع سفارتنا في القاهرة، والأخوة القيادة في المصرية لإدخال المساعدات من خلال معبر رفح، كما تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف لإيصال المساعدات الطبية من خلالهم أيضا، وقد تم أول أمس فتح باب التبرع بالدم من خلال مراكز متخصصة في المستشفيات في الضفة الغربية والقدس".
وذكر ان وزارة الخارجية تتابع مع سفاراتنا حول العالم شرح وتوضيح تفاصيل العدوان والموقف الفلسطيني وتجنيد الرأي العام للجم الإجراءات الإسرائيلية.
ومن المقرر، أن يناقش مجلس الوزراء اليوم: الأوضاع في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات اللازمة والممكنة من خلال الوزارات، والمؤسسات ذات العلاقة.