تعتزم بلدية غزة، تنفيذ مشاريع تطويرية لمجموعة من شوارع ومناطق المدينة، ضمن الخطة التنموية الإستراتيجية التي أقرتها البلدية للأعوام 2015-2017، الهادفة إلى تطوير البنية التحتية والارتقاء بواقع المدينة.
وطرحت البلدية، في الأيام الماضية، عدة مناقصات أعلنت عنها عبر وسائل إعلام مختلفة، للبدء بتنفيذ هذه المشاريع.
وتشمل المشاريع المطروحة حتى اللحظة، 5 مشاريع، وهي: تطوير منطقة البرهام واستكمال تطوير منطقة المراجعة في حي الزيتون، وبتكلفة تقدر بنحو 300 ألف يورو، وتطوير المنطقة المحصورة بين شوارع كمال ناصر وعمر بن الخطاب والجلاء واليرموك في حي الشيخ رضوان، بتكلفة تقدر بنحو 353 ألف يورو، إضافة إلى تطوير المنطقة المحصورة بين شوارع خليل الوزير وشكري القوتلي والنصر وسعيد العاص في حي الرمال الشمالي، بتكلفة تقدر بـ 353 ألف يورو.
وسيستفيد حي التفاح شرق المدينة، من هذه المشاريع من خلال تنفيذ مشروعي تطوير شارع المشاهرة وامتداد شارع أسماء بنت أبي بكر، بتكلفة تقدر بـ 354 يورو، وتطوير شارع أسماء بنت أبي بكر في منطقة الزرقاء، بتكلفة تقدر بنحو 352 ألف يورو.
وتقدر التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع الخمسة والتي سيستفيد منها سكان أحياء التفاح والزيتون والشيخ رضوان والرمال الشمالي والنصر، بنحو 1.713.065 يورو، بتمويل مقدم عن طريق صندوق تطوير وإقراض البلديات ضمن برنامج تطوير البلديات المرحلة الثانية- الدورة الثانية (MDPII-CII).
وتأتي هذه المشاريع المطروحة ضمن مشاريع البلدية التطويرية الـ16 المقرر تنفيذها في العام الجاري 2016، بقيمة إجمالية تقدر بـ 5 ملايين و200 ألف يورو.
وكانت البلدية قد أكدت في وقت سابق أنها ستطرح مجموعة من المناقصات تباعًا خلال الفترة القادمة، لتطوير العديد من الشوارع في المدينة، ضمن خطة البلدية للعام الجاري 2016، التي تخدم سكان المدينة وتعمل على تطوير البنية التحتية والارتقاء بواقع المدينة.
وعقدت البلدية لقاءات تشاورية مع سكان المناطق المستفيدة من هذه المشاريع، واستمعت إلى آرائهم ومقترحاتهم، قبل وضع التصميم المطلوبة، وتم الأخذ بها بعين الاعتبار عند تصميم المشاريع وتنفيذها، لكن تنفيذ هذه المشاريع تأخر لأسباب إجرائية خارجة عن إرادة البلدية.
وتسعى البلدية إلى تعزيز أواصر العلاقة مع المواطنين، بانتهاج سياسة الانفتاح على المجتمع، إلى جانب العمل على تلبية احتياجات المواطنين من المشاريع التطويرية والتنموية، وتقديم الخدمات المطلوبة والرقي بواقعها.