قال قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، النائب محمد دحلان، مساء يوم الثلاثاء، "إنّ الشعب الفلسطيني هاجر مرة واحدة ولن يُكررها ولن نذهب إلى سيناء ، نذهب إلى القبور ولن نذهب إلى أي مكان، سيناء لمصر وعمان للأردن ولن نهاجر".
وأضاف النائب دحلان، في تصريحٍ صحفي: "أنّ من قام بالعملية يوم السبت العظيم السابع من أكتوبر 2023، هو الشعب الفلسطيني، وليس سراً أن إيران تساعد حماس والجهاد الإسلامي، وأن جميع الشعوب العربية ساعدت الفلسطينيين.
وأوضح أنّ شعبنا الفلسطيني يدافع عن نفسه أمام هذا العدوان الغاشم، ولدية قدرة على الصمود والبقاء، مُردفًا: "إنّ ما جرى من اقتحام للحدود مع قطاع غزة هو "حدث تاريخي" بغض النظر من مع ومن ضد، وسوف تتذكره "إسرائيل" مدى حياتها مثل حرب السادس من أكتوبر، ولكن الفارق أنه جاء من محاصرين فلسطينيين طوال 20 عاماًً"
وأكّد على أنّ الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه ولدية قدرة على الصمود والبقاء"، لافتًا إلى أنّ 700 ألف فلسطيني تم اعتقالهم منذ احتلال قطاع غزة عام 1967.
وأكمل دحلان: "كان سهلاً في السابق اجتياح بري لقطاع غزة، وسيتم اقتحام قطاع غزة، بعد أن يتم تدمير نصفه"، لافتاً إلى أنّ من سيدفع الثمن في الهجوم البري هم الأبرياء.
وأردف: "إنّ "إسرائيل" ملزمة ومجبرة أمام الاسرائيليين لاجتياح قطاع غزة، حتى يجدوا صورة نصر لهم، لكن صور النصر التي يريدها الاسرائيليين هو أن يريدوا صوراً للدبابات في قطاع غزة.
وذكر دحلان، أنّ الحرب على غزة والاجتياح البري أحد الأهداف الانتخابية اإاسرائيلية، ومحاولة لاسترداد شيء من كرامته، مشددًا على أن القدس وأبنائها رأس حربة في الدفاع عن غزة، وهم حماه الأقصى والقدس.
وبين أن الضفة الغربية مرت بعملية تدجين والسلطة في رام الله سبب في خنوع بعض أهالي الضفة، وهناك توقع حدوث حراك جاد في الضفة للتضامن مع غزة.
وأشار إلى أن المتطرف بن غفير متهم ب52 قضية غير قانونية، لافتةً إلى أنّ حكومات الاحتلال المتعاقبة لا توجد لديها فلسفة إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.
وواصل حديثه: "إنّ حرب غزة اختبار لكل الأمة للوقوف مع الشعب الفلسطيني، مضيفًا: "أنّ "إسرائيل" نكلت بحل الدولتين ونحن ضد الاحتلال والقهر والابتزاز الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، هذه فلسطين أرض لشعبين ونحن قبلنا بحل الدولتين و"إسرائيل" نكلت بهذا الاتفاق، لذلك كرة اللهب تدور، وأن العنف لن يُركع الشعب الفلسطيني، وسكان غزة لن يهربوا إلى سيناء وسنبقى مزروعون في أرضنا".
وأكد على أنّ هذه الحرب ستنتهي بمأساه لكل الأطراف، والشعب الفلسطيني والموطن هو من سيدفع الثمن في الحرب البرية، وعلى "إسرائيل" أن تعرف أن دخولها البري إلى غزة ليس نُزهة.
وتابع: "إنّ نتنياهو أنت تشكي من حماس، بالأمس كنت تجلب لهم الأموال عبر المطار والمعابر"، لافتاً إلى أنّ الواقع الذي ستذهب إليه "إسرائيل" هو إنهاء حكم حماس، ولكن الواقع يقول أنها ستُنهي الشعب الفلسطيني في غزة.
واستبعد دحلان وجود تفاوض في ظل الحرب على صفقة أسرى، مردفًا "أنا أعرف السنوار شخصياً وهو صادق ومستقيم، وما جرى في غزة هي عملية استشهادية جماعية من أجل الخلاص من الاحتلال ومن الحكم في قطاع غزة".
وأكمل دحلان: "إنّ"إسرائيل" مسؤولة عن المناطق المحتلة، ويجب أن يلتزم الاحتلال باطعام وتوفير المسلتزمات الانسانية للسكان، منوهًا إلى أنّ "إسارئيل" مصدر قلق في المنطقة.
وأضاف دحلان: "أنّ حماس منتشرة في الشارع الفلسطيني ولا يمكن القضاء عليها، والكرامة عند الشعب الفلسطيني مقياس للحياة والموت".
واختتم حديثه بالقول: "إنّ إسرائيل انهت أبومازن المسكين سياسيًا، ونصحت الرئيس عباس أكثر من مرة، قلت له اذهب لغزة ولن يحدث لك شيئاً" .