شارك صحفيون ومواطنون ونشطاء وقوى وطنية، اليوم الأربعاء، في وقفة منددة بالعدوان الاحتلالي الاسرئيلي بحق الصحفيين وعموم المواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية تحت عنوان "صرخة غضب".
واحتشد المشاركون تلبية لدعوة من نقابة الصحفيين الفلسطينيين في ساحة المهد بمدينة بيت لحم رفعوا صورًا لصحفيين استشهدوا، ويافطات تندد بجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومحاولته قتل الحقيقة .
وقال القائم باعمال محافظ بيت لحم محمد طه: "نحن اليوم نقف مستنكرين ومنددين بجرائم الاحتلال ضد شعبنا، مؤكدًا على أنّ هذه الجرائم ممنهجة وأمام أنظار العالم وصمته الذي لا يحرك ساكنا، وعلى المجتمع الدولي التحرك فورا لايقاف جرائم المحتل .
من جانبه أشار جورج جحا، في كلمة بلدية بيت لحم، إلى أنّ هذه الوقفه تمثل وقفة عز وتضامن مع الصحفيين، وان ما يجري في قطاع غزة جرائم بشعة بعيدًا عن الانسانية .
أما عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين الفلسطينيين محمد اللحام، فقال: "إنّ الصحفيين جزء أصيل من النسيج الوطني والاجتماعي، مشيرًا إلى أن 103 صحفي وصحافية استشهدوا برصاص الاحتلال منذ العام 1967 إضافة إلى آلاف الانتهاكات والجرائم بحق الحالة الصحفية.
وتساءل اللحام، الدرع الواقي يلبسه الصحفي لحمايته من الرصاص ولكن من يحمينا من الصواريخ؟.
وقال: "إنّ دورنا في نقابة الصحفيين أن نكون على يمين العمل الوطني والثوري والمقاوم لمواجهة المحتل، ورسالتنا واحدة هي التمسك بالوحدة الوطنية الداخلية .