الضفة: 15 شهيداً في مواجهات مع الاحتلال والمستوطنون يعتدون بأسلحتهم على المواطنين

20231410080330 (1).jpg
حجم الخط

وكالة خبر

استشهد 15 مواطناً، وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق بينهم حالات خطيرة؛ جراء قمع قوات الاحتلال المسيرات والتظاهرات التي عمّت محافظات الضفة كافة، تنديداً بمجازر الاحتلال وعدوانه المتواصل على قطاع غزة، في وقت صعّد فيه المستوطنون من اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم، وفتحوا نيران أسلحتهم صوب المواطنين ومنازلهم في العديد من القرى والخِرب بحماية من جنود الاحتلال، ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.
ففي ساعة متأخرة من الليلة الماضية، استشهد شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، من بلدة بيت لقيا غرب رام الله.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، بوصول شهيد إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة بيت لقيا.
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب حسين معتز موسى أصيب برصاص الاحتلال قرب جدار الضم والتوسع العنصري، المقام على أراضي البلدة.
كما أعلنت وزارة الصحة، الليلة الماضية، استشهاد الفتى أيهم إياد جبارين (17 عاماً)، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص الاحتلال في الرأس، خلال مواجهات شهدتها بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وفي محافظة طولكرم، استشهد كل من: سامح خالد عودة أبو طبيخ (25 عاماً) من قرية باقة الحطب، وبكر حسن عودة جمعين (38 عاماً) من ضاحية إكتابا، وإسلام بلال حسان أبو زنط (24 عاماً) من مدينة طولكرم، وقاسم حكم عارف قاسم هجرس (23 عاماً)، من مخيم طولكرم، وأصيب 15 آخرون بجروح، خلال مواجهات عنيفة أعقبت قمع مسيرة شعبية غرب مدينة طولكرم.
وفي الوقت ذاته، أعلنت وزارة الصحة أن الطواقم الطبية نجحت في إنعاش قلب طفل (15 عاماً) أصيب بحالة حرجة برصاص الاحتلال الحي في الشريان الرئيس بالفخذ، وكان قلبه متوقفاً نحو نصف ساعة، وكان قد أُعلن عن استشهاده، خلال مواجهات في محيط جدار الفصل العنصري غرب بلدة زيتا شمال طولكرم.
ومساء أمس، أعلنت مصادر طبية استشهاد مواطن كان أصيب برصاص قناصة الاحتلال، مساء أمس، غرب المدينة.
وكان خمسة مواطنين أصيبوا برصاص قناصة الاحتلال، خلال مرورهم بمركباتهم غرب مدينة طولكرم.
وقالت مصادر طبية: إن المصابين وصلوا بسيارات إسعاف جمعية الهلال الأحمر، بعد أن أطلق قناصة الاحتلال الرصاص على مركباتهم، حيث أصيبوا في الوجه والظهر والأطراف السفلية، ووصفت إصاباتهم بين متوسطة وخطيرة.
وبارتقاء الشهيد، يرتفع عدد شهداء المحافظة، أمس، إلى خمسة، بعد أن ارتقى ظهراً أربعة شبان خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
وفي القدس المحتلة، استشهد شاب وطفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، في بلدة العيسوية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل بالرصاص الحي في البلدة، وإصابة بالرصاص الحي في الصدر والرأس، واصفة الإصابة بالخطيرة جداً، ونقلت الإصابتان على إثرها إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء عن استشهادهما في أوقات متفرقة من مساء أمس.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيدين هما الفتى ليث مرة (15 عاماً) ومحمد طاهر الحسنات، مشيرة إلى أن هناك العديد من الإصابات لم تستطع طواقم الإسعاف إخراجها، بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال على البلدة.
كما استشهد الشاب أحمد خالد عيد فراج (23 عاماً) خلال مواجهات في بلدة بدو، شمال غربي القدس. وأفادت وزارة الصحة في بيان مقتضب، بأن الشاب فراج من قرية الجيب استشهد في مجمع فلسطين الطبي برام الله، جراء إصابته بجروح بالغة في البطن والصدر خلال المواجهات في بدو.
وفي محافظة نابلس، استشهد الطفل أمير مليطات (14 عاماً) جراء إصابته برصاصة في رأسه خلال مواجهات قرب حاجز بيت فوريك العسكري، شرقاً، بينما أصيب مواطن (70 عاماً) بالرصاص الحي في البطن والعشرات بالاختناق خلال التصدي لعملية اقتحام طالت عدداً من البنايات في مدينة نابلس، كما أصيب 24 شاباً بالرصاص خلال مواجهات مماثلة عند حاجز حوارة جنوب نابلس، وأصيب خلالها صحافي جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه، وشاب بكسور إثر دهسه بجيب احتلالي. في الإطار، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في قرية أوصرين، جنوب نابلس.
وفي محافظة الخليل، استشهد الشاب مصعب أحمد المدهون (23 عاماً)، بعد إصابته بالرصاص الحي خلال مواجهات في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل، والشاب عيسى ماهر أحمد عيسى العملة (21 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في البطن ببلدة بيت أولا.
وأوضحت مصادر محلية أن الشاب المدهون استشهد جراء قمع الاحتلال مسيرة في منطقة باب الزاوية تنديداً بالعدوان، أصيب خلالها 14 مواطناً بالرصاص الحي والمئات بالاختناق.
وفي بلدة حلحول، اندلعت مواجهات أصيب خلالها ثلاثة شبان بالرصاص الحي في أطرافهم السفلية، والعشرات بالاختناق، فيما جرى اعتقال الشاب صالح أبو ريان. وفي مخيم العروب، شمالاً، أصيب شاب بالرصاص الحي في صدره والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مماثلة، وأفادت مصادر طبية بأن حالة الشاب خطيرة.
وفي محافظة طوباس، أفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب محمد أحمد الحاج، الذي وصل بحالة حرجة جراء إصابته برصاص الاحتلال إلى مستشفى طوباس الحكومي، بعد أن أصيب خلال مواجهات قرب قرية عاطوف.
وكانت مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال قرب قرية عاطوف، ما أدى لإصابة خمسة شبان بالرصاص، إضافة إلى العديد بحالات اختناق بالغاز.
وفي محافظة بيت لحم، استشهد الشاب عيسى سامي زعل جبرين (26 عاماً) جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرأس، خلال مواجهات شهدتها بلدة تقوع، بينما أصيب شاب بشظايا الرصاص الحي خلال تجدد المواجهات على المدخل الشمالي للبلدة، عقب تشييع جثمان الشهيد جبرين. كما أصيب 4 شبان بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق خلال مواجهات أعقبت قمع مسيرة منددة بالعدوان على غزة على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، بينما أصيب شاب بالرصاص الحي في فخذه خلال مواجهات بمنطقة وادي الحمص شرقاً، فيما أصيب شاب بالرصاص الحي، واعتقل اثنان آخران خلال مواجهات في مخيم الدهيشة، جنوباً.
وفي محافظة جنين، أصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات على حاجز الجلمة العسكري شمال شرقي، أعقبت مسيرة انطلقت من وسط مدينة جنين تنديداً بالعدوان، بينما أصيب عشرات الشبان بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز دوتان العسكري. وفي بلدة قباطية، جنوباً، اندلعت مواجهات مماثلة خلال التصدي لعملية اقتحام.
وفي محافظة قلقيلية، أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي خلال التصدي لعملية اقتحام في بلدة عزون، شرقاً، بينما أصيب شابان بالرصاص الحي في القدم والبطن، خلال مواجهات على الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية، كما اندلعت مواجهات في قرية حجة، شرقاً، على المدخل الرئيس للقرية، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق.
وفي بلدة كفر قدوم، شرقاً، أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء قمع مسيرة خرجت تنديداً بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال.
وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب 5 مواطنين بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق؛ جراء قمع مسيرة شعبية خرجت باتجاه الحاجز العسكري على المدخل الشمالي لمدينة البيرة تنديداً بالعدوان على قطاع غزة. كما أصيب مواطن بالرصاص الحي في صدره خلال مواجهات على مدخل قرية عابود، شمالاً، ووصفت حالته بالمتوسطة، بينما أصيب شاب برصاص في القدم خلال مواجهات اندلعت في قرية النبي صالح، شمال رام الله.
وفي قرية بدرس، غرباً، أصيب شاب بالرصاص الحي في الصدر، خلال مواجهات، ووصفت مصادر طبية إصابته بالخطيرة.
وفي محافظة سلفيت، أصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، بينما أصيب مواطنون بالاختناق خلال مواجهات مماثلة عند مدخل بلدة دير إستيا غرباً.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، شن المستوطنون سلسلة واسعة من الاعتداءات بحق المواطنين وممتلكاتهم، ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.
ففي بلدتَي يتما وقبلان، جنوب نابلس، أصيب 4 شبان بالرصاص خلال تصدي المواطنين لهجوم استيطاني، وسط حماية من جيش الاحتلال، وإطلاق كثيف للرصاص الحي.
في قرية تل، جنوب غربي نابلس، هاجم مستوطنون المزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة "كركبا"، غرب القرية.
بينما هاجم مستوطنون آخرون منازل في المنطقة الشرقية من قرية بورين، جنوب نابلس، وأطلقوا الرصاص الحي تجاهها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال التي أمّنت الحماية للمستوطنين.
وفي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، هدم مستوطنون غرفتين زراعيتين في منطقة "طهر الزياح" غرب البلدة، تعودان للمواطنَين زياد محمد صلاح ومأمون صابر صلاح.
وفي المحافظة نفسها، فتحت مجموعة من المستوطنين الرصاص صوب مركبة على طريق ترابي بالمنطقة الواقعة بين قريتَي نحالين والجبعة.
وفي بلدتَي الفندقومية وسيلة الظهر بجنين، هاجم مستوطنون بالحجارة والزجاجات الفارغة والإطارات المشتعلة منازل المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وفي مسافر يطا، جنوب غربي الخليل، هدم مستوطنون غرفتين زراعيتين تعودان للمواطن حسن علي النواجعة، وهدموا جداراً واقتلعوا أشجاراً مثمرة تعود للمواطن عوض النواجعة، وانتشروا بالقرب من مساكن المواطنين وهددوهم واعتدوا على ممتلكاتهم.
بينما أطلق مستوطن النار على الشاب زكريا نعيم العدرة خلال وجوده بالقرب من مسجد قرية التوانة، ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة، فيما اعتدى جنود الاحتلال على شابين بأعقاب البنادق، ما أدى لإصابة أحدهما في الرأس، والآخر بالصدر.
وفي الأغوار الشمالية، اقتحم مستوطنون مساكن المواطنين في وادي الفاو، ومسكن المواطن منصور أبو عامر بالفارسية، وهددوهم بالقتل والتشريد.