أكد الرئيس محمود عباس لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال اجتماعهما هنا، أمس، الرفض الكامل لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وشدد الرئيس على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا بشكل فوري، وحمايتهم، والرفض الكامل لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبنا، وضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك".
وحذر الرئيس من حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة؛ جراء توقف الخدمات الإنسانية كافة في قطاع غزة، وتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة.
ودعا إلى ضرورة "وقف إرهاب المستعمرين ضد أبناء شعبنا في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع".
وأكد الرئيس رفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، داعياً لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين.
وقال الرئيس: نؤكد على سياسة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، والتي تنبذ العنف وتتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقاً لتحقيق أهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال.
وأكد الرئيس، خلال اللقاء، أن الأمن والسلام "يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وضرورة الذهاب للحل السياسي وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية والحرية والاستقلال لشعبنا في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".
وحضر اللقاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.