"نهاية العالم في غزة"، "مذبحة غزة: مقتل 700 طفل بالفعل"، "النزوح الفلسطيني"، "الرعب المطلق في غزة"، عناوين تصدرت الصفحات الأولى لأشهر الصحف العالمية، وسط صدمة مما يحدث في فلسطين.
وسلطت الصحف العالمية بمختلف لغاتها الضوء على الأحداث الدائرة في قطاع غزة، واعتادت معظم وسائل الإعلام الأمريكية على تأطير الصراع الفلسطيني الإسرائيلي باعتباره حربا من جانب واحد، لتستخدم لغة متحيزة لإسرائيل.
فيما يرى الإعلام البريطاني أن إسرائيل في حالة حرب مع حماس، الجماعة المدرجة كمنظمة إرهابية من قبل العديد من الدول الغربية، حيث اعتمد الرواية الإسرائيلية بأن هجوم حماس لا يقل عن أحداث 11 سبتمبر، ونجم عنه خسائر كبيرة في أرواح اليهود لأول مرة منذ المحرقة.
ولم يبتعد الإعلام الفرنسي كثيرا عن التناول الأمريكي والبريطاني المتضامن مع إسرائيل، خاصة أن فرنسا تضم أكبر جالية يهودية في أوروبا. لكنه كان محايدا بعض الشيء في معظم تغطيته المعروفة بتمايز مواقفه السياسية ضمن الكتلة الغربية.
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يومها التاسع، وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، فيما يشن غارات وقصفا جويا مكثفا على قطاع غزة.
ودعا أمس السبت سكان غزة إلى مغادرة شمال القطاع عبر ممرين آمنين تم تخصيصهما لعبور أكثر من مليون نسمة، وهو نزوح جماعي اعتبرت منظمات إغاثة إنه سيتسبب بكارثة إنسانية.
وقُتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل منذ هجوم حماس الذي أسفر أيضا عن أسر ما لا يقل عن 200 شخص، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وتشن إسرائيل قصفا مكثفا على قطاع غزة أودى حتى الآن بحياة 2329 قتيلا و9042 جريحا.
المصدر: RT