تشهد الساحة الفلسطينية الإسرائيلية، الاثنين، يوماً جديداً من التصعيد، وتدخل الأزمة يومها العاشر، حيث يواجه المدنيون في غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، صراعا متزايدا من أجل الحصول على الغذاء والماء والسلامة، ويستعدون لاجتياح إسرائيلي متوقع بعد أسبوع من شن مسلحي حركة حماس هجوما كبيرا على إسرائيل، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 2750 فلسطينيا وإصابة 9700 جراء الضربات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر
وفي آخر التطورات، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لا يوجد وقف للنار حاليا، لإخراج الأجانب من غزة. وأضاف مكتب نتنياهو أنه لا وقف لإطلاق النار، ولا دخول لمساعدات إنسانية لغزة مقابل إخراج الأجانب.
وقبلها، أعلن مراسل "العربية" و"الحدث" أنباء بالتوصل لاتفاق مؤقت بوقف النار في جنوب غزة ومن الجانبين، مشيراً إلى أن وقف النار يمتد لـ5 ساعات في جنوب غزة لإخراج أجانب وإدخال مساعدات عبر معبر رفح.
وأضاف أن وقف النار في جنوب غزة دخل حيز التنفيذ الساعة 9 بالتوقيت المحلي. وأضاف مراسلنا أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة متواصل رغم الإعلان عن وقف محدود لإطلاق النار، فيما تم إطلاق رشقات صاروخية من غزة باتجاه إسرائيل.
وقال المكتب الإعلامي لحماس، إنه لا معلومات لديه بشأن الاتفاق على هدنة إنسانية، إلا أن مصدرين أمنيين مصريين قالا إن اتفاقا بين أميركا وإسرائيل ومصر على وقف لإطلاق النار في جنوب غزة يبدأ في السادسة صباحا بتوقيت غرينتش، بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي.
وأضاف المصدران أن وقف إطلاق النار سيستمر لعدة ساعات لكن لم تتضح بعد المدة على نحو دقيق.
وأضافا أن الدول الثلاث اتفقت على استمرار فتح معبر رفح حتى الساعة 1400 بتوقيت غرينتش اليوم الاثنين ليوم واحد بشكل مبدئي. ولم يدل الجيش الإسرائيلي ولا السفارة الأميركية في إسرائيل بعد بتعليق للتأكيد.