أعلنت مصادر طبية في مستشفى الصداقة التركي المتخصص الوحيد بالأورام في قطاع غزة عن توقف أجزاء كبيرة من خدماته عن العمل، نتيجة نقص الوقود.
وأوضحت، أن الجزء المتبقي من هذه الأقسام سيتوقف خلال 48 ساعة على أقصى تقدير، ليصبح جميع مرضى الأورام في قطاع غزة بلا خدمات.
وحسب وزارة الصحة، فقد استشهد 28 كادرا يعملون في القطاع الصحي، وأصيب العشرات منهم، وتضرر 15 مركزا طبيا جراء القصف، وتوقف مستشفى بيت حانون ومستشفى الدرة للأطفال عن تقديم الخدمة، كما تم إلحاق الضرر بـ23 مركبة إسعاف وتعطلت عن العمل، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، لليوم الـ11 على التوالي.
وتهدد قوات الاحتلال يوميا مستشفيات قطاع غزة بالإخلاء، وهو تهديد واضح بحياة مئات المرضى والجرحى بينها مستشفى الدرة للأطفال، الذي تم إخلاؤه أمس بعد قصفه بقنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليا، وقبله مستشفى بيت حانون الذي توقف عن العمل أيضا جراء القصف الإسرائيلي.