فاد مصدر أمني مصري بأن العمل جار على توسيع بوابة معبر رفح بين مصر وقطاع غزة حتى تتمكن الشاحنات من الدخول إلى الطريق الدولي المودي إلى معبر كرم أبو سالم.وأضاف المصدر أن المعبر ما زال مغلقا بانتظار إذن وترتيبات السلطات المصرية بإدخال المساعدات الإنسانية في حال التوصل إلى اتفاق.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي، أنه يعمل على تخزين المواد الغذائية في العريش المصرية لاستخدامها عند فتح معبر رفح، مشددا على أن الإمدادات الغذائية التي يخزنها البرنامج في غزة في انخفاض شديد .
وذكر مراسل RT في وقت سابق، أن الأجواء هادئة في محيط معبر رفح من الجانب المصري، لافتا إلى أن 120 شاحنة محملة بالمساعدات في انتظار التحرك نحو القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر المصري في حديث لـRT أن طواقمه استقبلت 7 أطنان من مساعدات "اليونيسيف" ومنظمة الغذاء العالمية في العريش حاليا.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل RT بأن السلطات المصرية رفضت تخصيص معبر رفح لعبور الأجانب فقط، وطالبت بتسهيل وصول وعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وجاء ذلك بعد إخطار السفارتين الأمريكية والسويدية مواطنيهما في غزة بالتوجه إلى معبر رفح ظهر اليوم لإجلائهم عن القطاع.
وقالت مصادر مصرية في القاهرة، إنه قد يتم السماح بعبور البعض من حاملي الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة عبر معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة اليوم، بعد تنسيق مصري أمريكي بشأنهم.